وقال فرنجية في حديث لقناة الجديد اللبنانية الليلة الماضية انه رغم كل هذه المؤامرة على سورية فهي مرتاحة ومطمئنة الى تأييد شعبها والتفافه حول قيادته وان سورية ستنتصر على هذه المؤامرة الدولية التي تواجهها وستسقط كل الرهانات الداخلية والخارجية على اضعافها واسقاطها مشددا على التمسك بالعلاقات المميزة بين سورية ولبنان مشيرا الى نمو العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية بين البلدين.
واشار فرنجية الى ان سورية ودول المنطقة ومنها لبنان تواجه موجة من الارهاب الدولي وان الجو المتشنج في لبنان هو نتيجة الخطابات التحريضية والتي تثير الفتنة وتؤدي الى وقوع الكثير من المشاكل في لبنان كما جرى في طربلس وعكار.
وانتقد فرنجية مشاركة فريق في لبنان في المشاريع التي تنال من سورية وتسعى للمس بها متسائلا هل دعم المسلحين ومدهم بالمال والسلاح هو خدمة للشعب السوري مشيرا بذلك الى خطابات نواب تيار المستقبل التحريضية ضد سورية وضد اطراف لبنانية.
وقال فرنجية ان الحملة التحريضية من تيارالمستقبل وحلفائه في طرابلس وعكار ووادي خالد على الجيش اللبناني زادت وتصاعدت بعد نجاح الجيش اللبناني في ضبط الحدود اللبنانية السورية وكشف العديد من مهربي السلاح وتسلل المسلحين وضبط سفينة السلاح الاخيرة التي وصلت الى طرابلس وكانت في طريقها الى سورية.
ولفت فرنجية الى ان العديد من مسؤولي المستقبل ونوابه اعلنوا مرارا انهم يدعمون الميليشيات المسلحة والمسلحين تحت غطاء دعم النازحين ما زاد في منسوب الجو التحريضي والفتنوي في منطقة واسعة من لبنان مؤكدا ان الخروج من هذا النفق لا يتم إلا بالحوار الوطني الجاد بين اللبنانيين والاقلاع عن هذا النوع من التجييش المضر بلبنان.
واشار فرنجية الى ان هناك اشخاصا في لبنان متعاطفين مع تنظيم القاعدة وينفذون رغباتها.
ولفت فرنجية الى وجود اكثر من ثلاثة أو خمسة آلاف مسلح في الشمال كما بدى من تصريحات السياسيين اللبنانيين محذرا اللبنانيين من تداعيات هذا التواجد على الارض اللبنانية.