تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


خير المطالع تسليمٌ على الشهدا.. تشييع جثامين 18 شهيداً من الجيش وحفظ النظام والمدنيين إلى مثاويهم الأخيرة

الصفحة الاولى
الاثنين 21-5-2012
سانا - الثورة

كل شبر من ثرى الوطن دونه حبل الوريد.. هي عبارة وضعها أبناء سورية من مدنيين وعسكريين أمام أعينهم، لذلك تراهم صفاً واحداً جنباً إلى جنب في خندق الدفاع عن وحدة البلاد وسيادتها واستقرارها في وجه فلول من المسلحين المجرمين شذاذ الآفاق ودعاة التخريب والإرهاب.

أبناء الوطن المخلصون يبذلون قصارى جهدهم ويرتفعون شهداء باذلين المهج والدماء لخلاص سورية من الإرهاب والإرهابيين، 18 شهيداً من الجيش وحفظ النظام والمدنيين نالوا شرف الشهادة وشيعوا أمس بأكاليل الورد والغار مصحوبين بموسيقا لحني الشهيد ووداعه من مشافي تشرين وحلب وزاهي أزرق ودير الزور العسكرية إلى مثاويهم الاخيرة في مدنهم وقراهم ممن استهدفتهم الجماعات المسلحة المارقة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في حلب وادلب وحمص ودرعا وريف دمشق وحماة ودير الزور.‏

حيث جرت للشهداء مراسم تشييع شعبية ورسمية لفوا خلالها بعلم الوطن وحملت جثامينهم الطاهرة على اكتاف رفاق السلاح، فلهم الخلود وللوطن العزة والشموخ.‏

والشهداء هم:‏

المساعد اول محمد حسن الاحمد من دير الزور.‏

المساعد أول خضر العبد الله الشيخ من دير الزور.‏

المساعد اول فرج الفراج العبد الله من دير الزور.‏

المساعد طلال علي الاسعد من حماة.‏

الرقيب أول علي سليم المحمد من حماة.‏

الرقيب أول معاذ احمد الضاهر من القنيطرة.‏

الرقيب نور شريف علي من اللاذقية.‏

الرقيب حسين علي خضور من حمص.‏

الرقيب سطام حمدو من حلب.‏

الرقيب محمد غسان أحمد من طرطوس.‏

الرقيب رامي محمود حصري من حلب.‏

العريف غدير محمد يوسف من طرطوس.‏

المجند علاء يحيى ست الدار من حمص.‏

الشرطي رامي فواز العبود من حمص.‏

الخفير الجمركي جوزيف عدنان فياض من اللاذقية.‏

المستخدم المدني عبد العزيز عباس شاهين من حماة.‏

المستخدم المدني محمد عبد المولي جمعة من ريف دمشق.‏

المدني أحمد دياب شتيوي من حمص.‏

ودعا ذوو الشهداء إلى التصدي للمجموعات الارهابية المسلحة التي لا تعرف معنى الانسانية أو الحرية أو الديمقراطية بحزم مؤكدين ان الشعب السوري مستعد للتضحية بكل مايملك في سبيل الدفاع عن أمن واستقرار الوطن الغالي.‏

وقال عبد الله الشيخ ابن الشهيد خضر ان والده نال هذا الشرف اثناء تأديته لواجبه الوطني في الدفاع عن امن واستقرار سورية مؤكدا انه سيسير على درب ابيه في الدفاع عن ارض سورية وحماية امنها.‏

واوضح حسين الاحمد شقيق الشهيد محمد ان هذا العمل الارهابي الجبان الذي استهدف حي مساكن غازي عياش لن ينال من ثقتنا بقوة الشعب السوري وصموده وقدرته على المضي قدما بمسيرة الاصلاح التي تشهدها سورية.‏

وقال فواز ابن عم الشهيد فرج ان الاعمال الارهابية لن تثني الشعب السوري عن الصمود والسير في نهج المقاومة وستخرج سورية من ازمتها اقوى واكثر تمسكا بمواقفها الوطنية والقومية.‏

واكد شمعون سليم المحمد شقيق الشهيد على ان الوطن أغلى من الجميع ويتوجب على جميع السوريين تقديم التضحيات ليبقي الوطن عزيزا كريما.‏

وعبر عم الشهيد المحمد حاتم عنتر المحمد عن فخره بشهادة ابن اخيه معتبرا ان الشهادة ستنير درب السوريين الماضين في طريق الاصلاح لنصل جميعا إلى سورية المتجددة داعيا إلى ضرورة محاسبة المجموعات الارهابية المسلحة التي تحاول النيل من أمن ومنعة الوطن واستقراره.‏

من جهته قال بشار ابو الفجر صهر الشهيد غدير يوسف ان هذه الاساليب والاعمال الاجرامية الارهابية لن تخيف الشعب السوري ولن تثبط من عزيمته والتفافه حول قيادته داعيا الحكومة إلى الضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره.‏

وأكد محمد يوسف والد الشهيد يوسف أن انضمام ابنه إلى قافلة الشهداء الابرار الذين ضحوا بدمائهم دفاعا عن وطنهم هو فخر ووسام على جبين جميع السوريين.‏

واكد عدنان فياض والد الشهيد جوزيف فياض أن الوطن سينتصر على أعدائه بفضل تضحيات أبنائه وبذلهم الدماء والارواح رخيصة في سبيل الدفاع عنه مؤكدا أن الارهاب المنظم الذي تنفذه المجموعات الارهابية المسلحة المدعومة من قبل دول المال والنفط ومشيخات الخليج لن يتمكن من الوصول إلى هدفه.‏

ولفت باسل فياض شقيق الشهيد فياض إلى أن دم شقيقه ودماء جميع الشهداء في عنق المتآمرين الذين يحاولون المس بسورية وأمنها وحمل وسائل الاعلام المغرضة كامل المسؤولية عن الدم السوري مؤكدا أن خيوط المؤامرة باتت واضحة للجميع وبفضل وحدة وثبات السوريين ستتجاوز سورية الازمة وستعود أقوى مما كانت عليه.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية