حيث أكد وفد عمالي عربي من لبنان والعراق والجزائر تضامنه ووقوفه الى جانب سورية وعمالها في مواجهة ما تتعرض له من هجمة شرسة وأعمال ارهابية لا تمت للاديان والانسانية بصلة تستهدف أمنها واستقرارها وأمان مواطنيها لضرب صمود الشعب السوري وارادته في تصديه لما تتعرض له بلده.
وقال غسان غصن رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان خلال زيارة الوفد التضامنية الى الاتحاد العام لنقابات العمال امس ان ما تتعرض له سورية يستهدف النيل من صمودها ودروها الممانع ومواقفها الوطنية والقومية الداعمة للقضايا العربية في وجه المخططات العدوانية والاستعمارية والحرب المفتوحة لاسرائيل وحلفائها في المنطقة معتبرا ان التفجيرات الارهابية أكبر دليل على عجز وافلاس المجموعات الارهابية المسلحة ومن يقف وراءها ويمولها في النيل من صمود الشعب السوري الذي استطاع بوعيه وارداته والتفافه حول قيادته افشال هذه الهجمة وأهدافها.
وأشار غصن الى الخطوات الاصلاحية التي تقوم بها سورية وما أثمرت عنه من وضع دستور جديد للبلاد وانتخاب مجلس الشعب الجديد معتبرا أن العقوبات المفروضة بحق سورية تعد جريمة ضد الشعب السوري لانها تستهدف لقمة عيشه وحاجاته والحاق الضرر والأذى به وارهابه لضرب صموده.
بدوره أكد قاسم حمد الحمود نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق دعم الاتحاد ومساندته لعمال سورية وشعبها في نضالهم ضد ما يتعرضون له من هجمة تقف وراءها أوساط باتت أهدافها ومراميها لا تخفي على أحد تنفيذا لاجندات خارجية.
ودعا الحمود العمال العرب للوقوف الى جانب عمال سورية وشعبها وادانة ما تتعرض له مؤكدا ان العمليات الارهابية التي لطالما ذاق العراقيون ويلاتها لن تثني الشعب السوري عن مسيرته ولن تنال من عزيمته وارادته في تصديه لكل المخططات التي تحيق به.
من جانبه أكد صالح عجابي مسؤول العلاقات الدولية في الاتحاد العام للعمال بالجزائر التضامن مع عمال سورية في وجه ما تتعرض له بلادهم من أعمال ارهابية وتخريبية وهجمة اعلامية مدانة أخلاقيا وانسانيا ودينيا لافتا الى ان سورية ستخرج منتصرة مما تتعرض له.
بدوره استعرض محمد شعبان عزوز رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال ما تتعرض له سورية من مؤامرة وهجمة اعلامية تحريضية وتضليلية وأعمال ارهابية تقوم بها مجموعات ارهابية مسلحة تنفذ أجندات خارجية لزعزعة الامن والاستقرار عبر ممارسة أعمال القتل وترويع وترهيب المواطنين وتدمير وتخريب المنشآت العامة والخاصة واستهداف البنى التحتية وعناصر الجيش وقوات حفظ النظام والكوادر والعقول السورية مبينا الاضرار التي لحقت بالعمال نتيجة الاعمال الارهابية والعقوبات المفروضة بحق الشعب السوري.