ودعا محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر إلى زيادة الاهتمام بالواقع الزراعي واستثمار جميع الأراضي الزراعية لزيادة الإنتاج، مؤكداً تقديم الدعم والتسهيلات للمزارعين ومراقبة عمليات بيع الغراس المثمرة من قبل مديرية الزراعة والجمعيات التعاونية الفلاحية للحد من تلاعب ضعاف النفوس.
وشدد عبد القادر على أن محافظة القنيطرة آمنة بشكل كبير ومن غير المقبول ألا يستلم المزارع السماد الترابي إلا من أرض المحافظة وعدم تكبيده أعباء إضافية، مطالباً مديرية الزراعة بالتنسيق مع اتحاد فلاحي المحافظة بشأن الخطة الزراعية والمساحات الزراعية المنفذة واتخاذ جميع التدابير اللازمة لدعم المزارعين على أرض المحافظة من سماد ترابي ومازوت وبذار وغيرها من مستلزمات الإنتاج.
واستعرض مدير الزراعة بالقنيطرة شامان الجمعة واقع خطة الزراعات الشتوية خلال الموسم الزراعي 2015-2016 مبيناً أن الخطة تشمل زراعة 9739 هكتاراً من القمح و4222 هكتاراً من الشعير البعل و4479 هكتاراً من البيقية و909 هكتارات من الفول إضافة إلى 37 هكتاراً من الملفوف.
و لفت الجمعة إلى معوقات في تنفيذ الخطة الزراعية والمتمثلة بتأخر الهطلات المطرية ومعظم الحيازات الزراعية لا يمكن الوصول إليها بفعل الإرهاب وعدم استقرار الفلاحين في قراهم لانتشار العصابات الإرهابية المسلحة وتشتت الحيازات الزراعية وصغرها.
بدوره أكد رئيس فرع اتحاد فلاحي القنيطرة علي مشيعل توافر بذار القمح والشعير في مديرية الزراعة مطالباً بتأمين السماد للمزارعين لتحسين الإنتاج وزيادته.
وطالب مدير البيئة حمزة سليمان بإعادة تأهيل وترميم المناطق الحراجية التي تعرضت للتخريب والأضرار نتيجة الصقيع وزراعة الأشجار الحراجية التي تتناسب ومناخ المحافظة مثل البلوط والسنديان والملول.
بدوره حمزة سليمان مدير البيئة طالب بحملة تشجير في المناطق التي تعرضت لاحتطاب جائر، والقيام بعمليات ترقيع، على أن يكون التشجير بغراس مفيدة وذات قيمة وفائدة كأشجار البلوط والزعرور والصنوبر الثمري.
رمزي الخضر مدير المصرف الزراعي في القنيطرة أكد أن السماد الترابي متوافر في ريف دمشق وعلى المزارعين استلام المخصصات من مصرف الكسوة والمبرر رفض السيارات القدوم إلى مبنى المحافظة.
وتساءل أعضاء اللجنة عن إصابات الزيتون بأمراض طفيلية ورفض الفلاحين استلام الوقاية إضافة إلى ضرورة الحفاظ على الثروة الحراجية والأشجار المثمرة من الاحتطاب الجائر.