|
|
(7) ملايين شجرة حراجية بدرعا.. والحاجة ماسة لمزيد من الآليات مراسلون من المساحة الإجمالية والبالغة /373/ ألف هكتار. وعن واقع عمليات التحريج الاصطناعي والمراحل التي قطعتها دائرة الحراج في هذا المجال والصعوبات التي تعترض سير العمل يقول المهندس عبدو الحسين رئيس دائرة الحراج بدرعا إن المحافظة غنية بالتنوع الحراجي وقد ساعد مناخها على استقطاب أعداد متنوعة من الأشجار الحراجية التي تتأقلم مع البيئة والمناخ, حيث تم تحديد العديد من المواقع المناسبة في مختلف مناطق المحافظة والتي تعود ملكيتها للدولة وتمت زراعتها بالأشجار الحراجية الاصطناعية المناسبة لكل موقع, مشيراً إلى أن عمليات التحريج الاصطناعي انطلقت بالمحافظة عام 1968 ووصلت المساحة الإجمالية للحراج والغابات حتى تاريخه نحو /9850/ هكتاراً منها /1196/ هكتاراً طرقاً محرجة مثل طريق دمشق درعا القديم ودرعا مزيريب والأوتستراد الدولي وغيرها من الطرق الواصلة بين المدن والبلدان في المحافظة. وأكد الحسين أن المحافظة تضم غابة طبيعية واحدة في وادي معرية تبلغ مساحتها /3000 / دونم وتحتوي على أشجار البلوط والبطم والسدر والقبار وتعتبر من أجمل وأكبر الغابات الطبيعية في المحافظة وتشكل نقطة جذب سياحي للزوار والمصطافين منوهاً أن المحافظة تحتوي عشرات المواقع الحراجية الاصطناعية ومنها موقع غابة الأسد في منطقة تسيل حيث تمت زراعة /16460/ دونماً ببعض الأشجار حيث تم منذ نحو سبع سنوات إشادة حديقة وطنية ضمن الغابة تبلغ مساحتها /2000/ دونم وذلك من أجل إعادة التنوع الحيوي لهذه المنطقة, أما موقع تل الحارة بقسميه الغربي والشرقي فتبلغ مساحته /1289/ هكتاراً ويضم صنوبراً ثمرياً وكينا وانطلقت الأعمال فيه عام 1969 ومن المواقع الحراجية الأخرى نذكر: (عين ذكر وعابدين- العارضة- عالقين- المزيريب وغيرها حيث يقارب عددها أكثر من /35/ موقعاً تساهم جميعها في الحفاظ على البيئة. وعن دور مديرية الزراعة في إنتاج الأشجار الحراجية أوضح بأن المحافظة غنية بإنتاج الأشجار الحراجية ذات المواصفات الممتازة وتصدر الكثير من إنتاج المشاتل للمحافظات المجاورة حيث يوجد مشتل سد ابطع الذي تبلغ طاقته الإنتاجية السنوية نحو مليون غرسة بالإضافة لمشتل تل شهاب الذي ينتج نصف مليون غرسة سنوياً من مختلف أنواع الغراس الحراجية. ونوه مدير الحراج إلى أن عناصر الدائرة تقوم بشكل دائم برعاية وسقاية الأشجار وحمايتها من العبث وتساهم الدائرة بالتعاون مع الجهات المعنية في المشاركة بعمليات غرس الأشجار الحراجية مثل الشبيبة والطلائع وغيرها من الجهات الأخرى. وأخيراً نؤكد أن معظم العمال الذين يرعون هذه الأشجار هم مؤقتون بعقود موسمية وكذلك الحراس وإن الحاجة ماسة لإعادة النظر بوضعهم واستقرارهم بالإضافة لرفد الدائرة بعدد من العمال كي تستطيع مواكبة أعمالها المنتشرة على خارطة المحافظة وزيادة أعداد صهاريج الإطفاء ومكافحة الحرائق وسقاية الحراج.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
