|
|
صافرات! ما بين السطور هل مردود حكامنا متباين في قيادة مبارياتنا المحلية عنه في المباريات الخارجية? وهل يقدم هؤلاء كل مالديهم عندما يكونون تحت أنظار الاتحادات الدولية ويقبضون مستحقاتهم المجزية, بينما يقودون مبارياتنا كيفما اتفق لغياب المحاسبة والمساءلة من جهة وضعف البدل النقدي من جهة أخرى?. أم إن المسألة تتعلق بالانطباعات السلبية المسبقة الصنع لدى الشارع الكروي وبالتالي لافرصة أمام حكامنا ليثبتوا جدارتهم وحيادتيهم وكفاءتهم أمامه?. أخطاء التحكيم منتشرة في كل أصقاع المعمورة وهذا الأمر لايتعلق بمدى التطور الكروي أو تخلفه! والفارق يتضح في كيفية النظر لهذه الأخطاء واعتبارها مقصودة أوغيرمتعمدة!! و إذا أردنا الغوص في أسباب الاختلاف في أداء حكامنا بين المحلي والخارجي فعلينا أن نتساءل أيضاً عن هذا الاختلاف على صعيد المدربين واللاعبين وحتى الكوادر الإدارية!!. كروياً ليست لدينا مشكلة في القدرات والكفاءات والمواهب من حيث توافرها, وإنما المشكلة الحقيقية في توظيفها واستثمارها وعدم وضعها في مكانها الطبيعي وهذا الموضوع ينسحب على باقي الألعاب ودون استثناء!.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
