تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


كأس آسيا للناشئين.. منتخبنا خسر وودع.. والإمارات من المطار إلى نيجيريا

رياضة
الأثنين 13/10/2008
اخفق منتخبنا الوطني للناشئين بكرة القدم بالعبور الى الدور نصف النهائي من بطولة كأس اسيا التي تقام حاليا في اوزبكستان وبالتالي ضياع فرصة التأهل لمونديال الصغار

الذي سيقام العام القادم في نيجيريا وذلك بعد خسارته المؤلمة امام منتخب ايران امس في ثاني مباريات الدور ربع النهائي وبهدفين مقابل لا شيء سجلا في اخر عشر دقائق من هذه المباراة التي كانت متكافئة في معظم مراحلها.‏

بدأت المباراة في الثانية من بعد ظهر امس وتبادل الفريقان الهجمات وتألق حارسا المرمى ولعب منتخبنا برجولة وشجاعة وكان واضحا سعيه وراء الفوز لكن التسرع اضاع فرصا وجهودا كثيرة لينتهي الشوط الاول سلبيا.‏

في الشوط الثاني استمر اداء الفريقين ما بين مد وجزر وهدد منتخبنا المرمى الايراني بأكثر من كرة تصدى لها الحارس الايراني بشجاعة, وفي الدقائق الاخيرة تراجع منتخبنا في ادائه مما افسح المجال للفريق الصديق ليمتد ويهدد مرمانا بعدة كرات تصدى لها ببراعة الحارس المتميز والواعد عبد الباسط ساروت, حتى الدقيقة 79 ومن هجمة ايرانية سريعة وصلت الكرة للاعب كافي رضائي الذي سدد الكرة بسهولة عن يسار الحارس هدفا اول لايران.‏

واندفع لاعبونا للتعديل ولكن بلا تركيز واتيحت لهم عدة كرات لم تستثمر ولم يكتب لها النهاية السعيدة, ليرتد الايرانيون من خطأ دفاعي في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع فسددوا كرة قوية ردها الحارس وتابعها رضائي نفسه بالمرمى هدفا ثانيا انهى المباراة بفوز ايراني وخسارة لمنتخبنا ايقظتنا من حلم لكنها في الوقت ذاته يجب الا تنسينا شكر هؤلاء اللاعبين الواعدين والدعوة الى الاهتمام بهم وشكر الكادر الفني والاداري .‏

والإمارات تأهلت‏

وفي المباراة الثانية من الدور ربع النهائي نجح المنتخب الاماراتي الشقيق الذي استدعي من المطار بعد استبعاد المنتخب اليمني لاشراكه لاعبا تجاوز السن القانوني.‏

ليلعب بدلا عن المنتخب اليمني امام منتخب استراليا واستطاع الفوز (3-2) والعبور الى الدور نصف النهائي والوصول الى مونديال نيجيريا‏

تعليقات الزوار

أيمن الدالاتي - الوطن العربي |  dalatione@hotmail.com | 13/10/2008 01:03

يبدو أن العبث وصل لمنتخبات القواعد أيضا, ومع إيران تأكد لي كل أحكامي على مدربينا الوطنيين في محلها فلم أظلمهم عندما وصفتهم بأنهم لايعرفون من أين تؤكل الكتف, ولاقدرة لديهم في الجامعة بعد المدرسة أو في الدراسات العليا بعد التخرج. لاأدري كيف جهز كيفورك فريقنا الناشىء, ولاأدري كيف يقول أنه درس الفريق الإيراني وأعد العدة وعنده أمل بتحقيق إنجاز, فنفس العيوب بفقدان هوية وخطة وضياع الكرة بسهوله, والتشرذم في الملعب تكررت في كل مباراة, ولو أن الفضيحة بانت أكثر في آخر لقاء. في الماضي كنا نتأفف من عبارة عدنان بوظو التبريرية: فزنا لعبا وخسرنا نتيجة , فماذا نفعل اليوم أمام عبارة الواقع الذي وصلنا إليه بأيدينا : خسرنا لعبا ونتيجة. *مسؤول عن الكرة: ألو ياكيفورك... *كيفورك : أسمعك, والله أنا خجلان وآسف على الخروج, إنما حضرت لك كل أسباب التبرير وهي معي.... مسؤول عن الكرة: ولايهمك خيي, المهم إسمعني ياكيفورك, هل حصلت على كل الأغراض التي وصيتك عليها, لاتعد من دونها ولاتنقصها, مفهوم.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية