ومحاولة رئيس النادي مع البعض الآخر لملمة هذا الواقع وما تبعثر من أوراق غيرت الحسابات, فها هو رئيس النادي الذي يعمل منفرداً قد انتهى من إجراء اتصالاته مع المدرب ابراهيم ياسين والاتفاق معه على تدريب فريق الرجال, وعلمت الثورة أن الباي باشر تدريباته من الفريق ابتداءً من يوم أمس الأحد , وقد تمت دعوة كافة اللاعبين للحصة التدريبية المقررة, وهي خطوة إيجابية شكلت حالة من الارتياح المشوب بالحذر والقلق الجماهيري على مستقبل النادي في مسيرة الدوري لهذا العام والجدير بالذكر إنه من أبناء نادي الفتوة المميزين لاعباً ومدرباً لما يمتلكه من سمعة في ميدان كرة القدم , هذا بالإضافة إلى التجربة والخبرة التدريبية الكبيرتين وكل ما تتمناه جماهير الفتوة أن يستمر مع النادي على الأقل حتى نهاية الموسم لتحقيق الاستقرار المطلوب ونستطيع القول: إذا ما تعاون الجميع معه بكل مصداقية وشفافية وبروح عالية من المسؤولية والالتزام المطلق في توفير الأجواء المريحة للعمل فإنه قادر على أن يفعل شيئاً مع الفريق- الذي ورغم كل الظروف السلبية التي مرت عليه في مسيرة إعداده قبل انطلاقة الدوري - لا يعتبر سيئاً, فمباراته الأولى في حلب مع الاتحاد رغم خسارته أشارت إلى أن الفريق يمتلك عناصر موهوبة قادرة على المنافسة.‏