الامر الذي يتطلب من الجهات المعنية الاهتمام الجدي وليس الشكلي في فحص المركبات بأجهزة الكترونية للتأكد من توفر كافة عناصر الامان فيها.
اجهزة متوفرة ولكن
وحول هذا الموضوع وأهميته في توفير السلامة المرورية الآمنة للمركبات المستخدمة للطريق التقينا الدكتور ستالين نجم الدين كغدو رئيس الجمعية السورية للوقاية من حوادث الطرق:
ليحدثنا عن واقع الفحص الفني للمركبات في سورية يوجد في كل محافظة لدى وزارة النقل مركز مخصص للفحص الفني للسيارات ومن المفترض أن يتم التأكد من توفر عناصر الأمان في المركبة لأن الوزارة قامت بشراء الأجهزة المتطورة والحديثة لهذه الغاية ولكن للأسف لم يتم استخدامها في معظم المحافظات.
فحص المركبة أمر ضروري
وأكد الدكتور كغدو على ضرورة فتح كل المراكز للقيام بالفحص الفني مضيفا الى أنه اذا كانت وزارة النقل عاجزة عن توفير مستلزمات الفحص والقيام به أن تلجأ الى ترخيص لشركات خاصة للقيام بهذا العمل وفق مواصفات تضعها الوزارة وتعتمد النتائج من قبلها.
وعندما يكون هناك مخالفة يجب أن يلزم صاحب المركبة باصلاح الخلل في مدة زمنية محددة.
غياب الفحص يسبب الحوداث
وشدد رئيس الجمعية السورية على اهمية الفحص وقال ليس هناك عذر لعدم القيام بالفحص الدوري للمركبات خاصة اذا علمنا ان انفجار العجلات يعتبر من أهم أسباب الحوادث لعدم وجود مراقبة خاصة لها.
وختم الدكتور كغدو حديثه مؤكدا على ضرورة أن يتم الفحص الدوري للسيارات الخاصة بعد سنتين على الاقل وليس بعد خمس سنوات اما بالنسبة للسيارات العامة فيجب ان يتم فحصها سنويا.