لابد من جبل لتكتمل الطبيعة
فالمناديل اغتراب في الأفق..
سقطت دموع الغائبين عن الخيول,
ولم يصل أحد تماماً..
كلما حنت فتاة للمحطات انتبهنا,
وانتشلنا قارباً من قاع أنفسنا,
وقلنا:
»لن نطرّز لكنة لحروفنا, أسماؤنا قمصاننا..«
لابد من جبل لننجو من فتاة
في الربيع تقطف النعمان:
قلبي أحمر عند الأناشيد الأخيرة,
... أبيض في غيّه
لكنه قصدي لتكتمل الطرق..
ريح
تحملني الريح,
- أنا حرفتُها-
تحملني, وتسوح..
وأصير صفيراً
لقطار لا يمرق
وقوادم.. للوعد المجنون بأجنحتي..!
هل مجذاف يفهم ما أملك من سفن
كي يدفعني محموماً
.. في تيه الروح?
لمداي-كأكمام الزهرة- هذا الصبح..
-»وأبيض« مما يحلم ريشي-
فأنا المكسور بما أكسر..
.. تحملني الريح..
ولا أحملها..
وتظل تبوح..
بحكايات ألفها البحّار,
ومات غريقاً!!
وتظل تنوح!!