الذين عبرواقبل بدء هذه الاحتفالية عن استنكارهم الشديد للتفجير الذي حصل في دمشق من قبل عصابة إرهابية إجرامية استهدفت المدنيين الأبرياء..
كما بينت الأمسية في كلماتها عن تمسك الجولانيين بأرضهم وضرورة عودتها للوطن الأم سورية, مؤكدين مقاومة المحتل الصهيوني مهما كلفهم ذلك من أثمان وتضحيات.
كما أشارت الكلمات إلى ذكرى حرب تشرين التحريرية, هذه الحرب العزيزة على قلوبنا جميعاً, لأنها أعادت للعرب العزة والكرامة, وقضت على أسطورة جيش العدو الذي لايقهر.
كما أشارت الكلمات الزجلية إلى أنه لكل وطن تاريخ, ولكل تاريخ شعب سطر كلمات هذا التاريخ على مدى الأجيال, والأوطان تقاس بمدى قدرة شعبها على العطاء والنضال, ونحن السوريين تاريخنا النضالي هو كذلك كله عطاء ونضال ضد العدو الصهيوني الذي يغتصب الأرض, لكننا وبفضل قيادتنا الحكيمة والشجاعة في دمشق سنتحرر من هذا العدو الصهيوني.
حضر الحفل جمهور كبير من قرى الجولان المحتل.