|
|
من خارج العاصمة..الاتحاد التعاوني السكني في حمص واقع صعب.. و طموحات ومطالب محقة للمواطنين حمص وذلك بسبب المصاعب التي تعاني منها الجمعيات والمتمثلة بصعوبة الحصول على أرض صالحة لبناء الوحدات السكنية سواء في الريف أم المدينة، مع أن القانون لحظ موضوع تخصيص مساحات معدّة للسكن ضمن المخططات التنظيمية العائدة لمجلس المدينة أو للوحدات الإدارية في ريف المحافظة، بالإضافة لعدم حصول الجمعيات على قروض من المصرف العقاري لتسريع إنجاز مخططاتها، رغم أن بعض الجمعيات تم إشهارها من العام 2006 أو قبل ذلك إلا أنها لاتزال تبحث عن قطعة أرض، كجمعية الإذاعة والتلفزيون - على سبيل المثال لا الحصر - وقد علق أحد المكتتبين في هذه الجمعية قائلاً، ربما يكون المنزل من نصيب حفيدي ....!! محمد وليد السباعي نائب رئيس المكتب التنفيذي للاتحاد التعاوني السكني في حمص قال: يسعى الاتحاد التعاوني السكني لتأمين منزل يليق بالمواطن حسب حاجته ورغبته ويعمل وفق القانون 99 للعام 2011، وقد يكون حصر شراء الأراضي بالمؤسسة العامة للإسكان أو مجلس مدينة حمص أو الوحدات الإدارية في الريف لمصلحة الأعضاء المكتتبين، وذلك منعاً لحدوث تلاعب في حال الشراء من القطاع الخاص، وقد فرضت الحرب علينا واقعاً صعباً حيث توقفنا عن العمل منذ العام 2012 وحتى العام 2016 ، وقد ساهم الاتحاد التعاوني السكني في الفترات الماضية في حل أزمة السكن من خلال جمعياته البالغ عددها حوالي 190 جمعية ، حيث غدا أكثر من نصف المنازل المشادة في مدينة حمص وخاصة في مناطق ( حي الوعر - طريق الشام - حي الإنشاءات - الإدخار ...) هي من إنشاء الجمعيات السكنية، والفعّال من الجمعيات الآن 150 جمعية، ويبلغ عدد المنتسبين على مستوى محافظة حمص 138676 عضواً. كما أنه في ظل ارتفاع أسعار العقارات يساهم الاتحاد التعاوني السكني من تخفيف العبء على المواطن حيث يحصل المكتتب على شقة سكنية بسعر التكلفة ويتقاضى منه 1% مقبل النفقات الإدارية، وأضاف السباعي أنه في الوقت الحالي وبعد تحرير حي الوعر تم الاستئناف بالعمل في الجزيرة التاسعة حيث يتم تجهيز 6000 شقة سكنية .
|
||||||||||||||||||||||||||
