في مدينة المعارض والأسواق الدولية التي شهدت أكبر تظاهرة اجتماعية واقتصادية وثقافية وفنية للدورة ٦١ من عمر دورات معرض دمشق الدولي ،ثمة ملاحظات تؤخذ على بعض زوار المعرض الذين لا يأبهون أو يتقيدون بنظام الخدمات العامة وضرورة التنظيم والتي من أهمها عامل النظافة بين الأجنحة والممرات وقرب محلات بيع الطعام والشراب .
.فالمشهد بشكله العام لا يسرّ خاطر أحد ، حين ترى الفوارغ من طعام وشراب وأكياس الشيبس وأطباق الحلويات وعرانيس الذرة وعلب الدخان مختلفة مرمية على أطراف الممرات ونوافير المياه والمساحات الخضراء ،علما أن الحاويات وسلاّت المهملات بأشكالها الأنيقة موجودة بكثافة وعلى مسافات قصيرة بين مقعد وآخر او كل بضعة أمتار .
لعله منظر مؤلم بالتأكيد عندما تكون بعض الحاويات شبه فارغة ، فيما أكوام الأشياء المذكورة مرمية بجانبها ..
هي مسؤولية الأسرة أولا وأخيراً ، كرادع أول لاختيار وتعلم السلوك الصحيح من خلال التربية المنزلية لتكون محطة أولى لاحترام خصوصية كل بيئة تخص الشأن العام والخاص..وسلوكاً فردياً ضامناً لكل أدبيات الذوق الذي يحضر من نوافذ بعد النظر وثقافة المجتمع .