تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


عقود تصديرية وخطوات باتجاه فتح أسواق جديدة.. الزراعة حضرت بمعرضها الدولي «سياتكس 10» وبالجناح الوطني

دمشق
معرض دمشق الدولي
السبت 7-9-2019
فارس تكروني

لم يشكل المعرض الزراعي السوري الدولي العاشر «سياتكس» نقطة جذب لكل من المنتجين والمصدرين والمستوردين من أفراد وشركات، ولجميع المهتمين في القطاع الزراعي، بقدر ما مثل أيقونة زراعية وطنية عكست جمالية القطاع الزراعي وإنتاجيته وما يمتلك من الأدوات والميزات والمواصفات التنافسية التي تجعل منه محط الأنظار للأسواق الخارجية العربية والإقليمية الدولية.

«سياتكس 10» الذي زاده تألقا تزامنه مع انطلاق أهم فعالية اقتصادية وصناعية واجتماعية وثقافية وفنية ألا وهي معرض دمشق الدولي في نسخته الواحدة والستين «من دمشق إلى العالم» الذي أسدل ستاره يوم أمس الجمعة، وضم في أجنحته 162 شركة مشاركة غطت كامل السلسة الإنتاجية للمحاصيل الزراعية السورية، ليشمل بحسب الدكتور أحمد حسين دياب مدير الاقتصاد في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي ـ الذي أكد في حديث خاص «للثورة» ـ بدءا من البذار مروراً بالأسمدة والمبيدات والشركات التي تؤمنها وانتهاء بالشركات العاملة في قطاع تصدير المنتجات الزراعية من خضراوات وفواكه..، بالإضافة إلى الشركات التي تغطي مستلزمات العملية الإنتاجية الزراعية، وكذلك تسجيل حضور ولأول مرة شركات تعمل على الأرض السورية ومتابعة خطوات الممارسات الزراعية الجيدة ومنح الشهادات الاعتمادية للمزارعين الذي يريدون الحصول عليها بهدف الدخول بها إلى الأسواق الخارجية «منها شهادات المنتج العضوي».‏

دياب أكد أن معرض «سياتكس» الذي أقيم منذ عام 2017 على ارض مدينة المعارض والأسواق الدولية تضمن خلال العام شقين، الأول هو المعرض السوري الزراعي العاشر سياتكس الذي توزعت مساحته بين 1414 مترا مربعا داخليا و 2000 متر مربع خارجي شملت مشاركة مميزة لمكتب الخيول العربية الأصلية تم فيه عرض الخيول العربية الأصيلة في الوزارة والقطاع الخاص وإقامة مزادين علنيين، أما المشاركة الثانية فكانت لمديرية الحراج التي تميزت بالتنوع والتشكيلات الفنية الهندسية، وتموضع الأشجار الحراجية، وتصميم حديقة بيئية وغابة وأبراج مراقبة ومنتجات وبذار حراجية، إلى جانب عرض أول حصادة تدخل إلى سورية بعد الحرب والتي تتمتع بمواصفات متميزة من حيث ساعات العمل والإنتاج وتتصف بمحرك روسي أو صيني وحجمها المتوسط الذي يمكنها الدخول إلى أي حقل صغير أو كبير بالإضافة إلى جرارات صينية بمختلف الأنواع والأحجام و الشركات.‏

أما المشاركة الثانية للوزارة بحسب دياب فقد كانت من خلال الجناح الوطني بمساحة 100 متر مربع والذي شارك فيه معظم المؤسسات الإنتاجية والبحثية «مديرية المرأة الريفية ومديرية وقاية النبات والمؤسسات العامة للدواجن والمباقر والأسماك وإكثار البذار».‏

وأكد أن الهدف الأساسي من إقامة معرض دمشق الدولي الذي يعتبر من اعرق المعارض في منطقة الشرق الأوسط والعالم، هو إيصال رسالة إلى العالم تؤكد التنوع الحيوي والبيئي التي تتصف بها سورية وغناها بالمحاصيل الإستراتيجية والرئيسية واستمرار دوران عجلة الإنتاج بشقيه النباتي والحيواني والأهم عدم تسجيل فقدان أي منتج زراعي خلال فترة الحرب، مبينا أهمية المعرض في الترويج والتسويق للمنتجات الزراعية بمختلف أنواعها وصفاتها وبجودتها العالية، موضحا أن المنتجات السورية تتميز بفائدتها العالية وهي أصناف تتصف بتنوعها بين عصيرية وتسويقية وتصديرية وأخرى استهلاكية، كما يوجد أصناف تتمتع بجودة عالية ومواصفات تشكيلية وتسويقية عالية.‏

وأشار إلى دور المعرض في جمع المنتج والمصدر في وقت ومكان واحد للتعرف على المنتجات في خطوة تسبق التوقيع التصديري وفتح أسواق جديدة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية