صالة الشعب بدمشق عملت على توفير الفرصة لعشاق الفن التشكيلي للاطلاع على ما في الصالات الخاصة من لوحات مهمة جداً من مدارس فنية مختلفة ولوحات لفنانين تشكيليين كبار وقدمتها للجمهور ضمن حدث فني يحمل رسالة عودة الحركة الفنية التشكيلية السورية بقوة إلى الجمهور.
وتضمن المعرض أكثر من 30 عملاً قدمتها صالات الآرت هاوس والسيد وفاتح المدرس وألف نون وعشتار وسامر قزح وتجليات وجورج كامل ومشوار ومصطفى علي وزوايا.
الدكتور إحسان العر رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين أكد أن هذا المعرض هو خطوة لجمع الجهود بين اتحاد الفنانين التشكيليين والصالات الخاصة لإظهار الوجه المشرق للفن التشكيلي السوري من خلال تقديم الأعمال ذات المستوى العالي وإيصال رسالة الفن التشكيلي السوري الإنسانية والثقافية للعالم مؤكداً أن المعرض ستتلوه عدة خطوات مماثلة ليصب في مصلحة الفن التشكيلي والفنان التشكيليين السوريين.
بينما أشار الفنان التشكيلي عصام درويش إلى أن هذا المعرض يحمل أهمية خاصة لأنه يجمع عدة صالات فن تشكيلي في مكان واحد، ويؤكد عودة نشاطها بقوة بعد توقفها بسبب الحرب ويبين مدى أهمية عمل الصالات وأهمية المعارض التي قامت بها على مدى السنوات الماضية.
ولفت الفنان التشكيلي فداء منصور إلى أن هذا التجمع الفني له أهمية كبيرة ويحمل غنى بصرياً هائلاً ويعكس التطور الكبير الذي حققه في الفن التشكيلي السوري عبر مسيرته.
فيما اعتبر الفنان والنحات مصطفى علي أن المعرض بادرة مميزة لاتحاد الفنانين التشكيلين ويعكس حالة تواصل وتحاور بين المؤسسة الرسمية وصالات العرض الخاصة ليكون أساساً لفكرة ممكن أن تتطور في المستقبل.
أما الفنان بديع ححجاح فوصف المعرض بالخطوة النوعية عبر تقديم مجموعة من الفنون ذات القيمة على مستوى النوع والكم بأذواق وتركيبات وتوليفات مختلفة.