شهدت فعاليات معرض الكتاب الحادي والثلاثين توقيع سلسلة من الأعمال الروائية لكتاب سوريين وآخرها كان توقيع روايتي (أول أوكسيد الحب) للدكتور علي حسن و(قانون مريم) لكلادس مطر.
رواية أول أوكسيد الحب التي وقعت في جناح دار الحافظ للطباعة والنشر والتوزيع تتحدث عن علاقة الحب والحياة مع الارتباط عبر تصوير واقعي وملموس لهذا المثلث مسلطة الضوء على المعارك الدامية التي تحدث بين أضلاعه وما يعانيه الانسان العاشق ذكرا أم أنثى خلف الكواليس حيث يعيش أبطال الرواية صراعاً ذاتياً كبيراً تحت قيادة الحب بروحه المتمردة وقدرته على التغيير يواجهون خلاله المجتمع والتسلط والمنطق الشرقي.
أما رواية قانون مريم التي وقعت في جناح دار عقل للطباعة والنشر والترجمة فتضمنت قصة حب دارت في سورية ولبنان ثم أدخلت في أحداث القصة حياة العمال السوريين في الخارج وتحدثت عن حضارة سورية وتاريخها ونضالها حيث انتهت الأحداث باختيار البطلة وطنها مضحية بكل شيء من أجله.
توقيـع كتـاب (الرمـز الأسـطوري في شــعر السياب)
كتاب (الرمز الأسطوري في شعر بدر شاكر السياب) وقعه الدكتور عبد الله الشاهر في حفل أقامه اتحاد الكتاب العرب بجناحه..
الكتاب الذي وقعه الدكتور الشاهر هو محاولة لولوج عالم السياب الشعري الذي كان مولعاً بالأسطورة من خلال تقصي مصادر الأسطورة عند الشاعر وملامسة عالمه الأسطوري عبر نصه الشعري.
جاء كتاب الشاهر في خمسة فصول الأسطورة وعلاقتها بالشعر ورحلة عمر السياب وعلاقته بالأسطورة ووظائف الأسطورة والوحدة العضوية للنص الشعري واللغة والمحسنات البديعية في نص السياب الشعري وقراءة نقدية لأنشودة المطر.
.. و مجموعتيــــــــن شـــــــعريتين
أقامت مكتبة الأسد حفل توقيع لمجموعتين شعريتين للشاعر محمد حسن العلي.
المجموعتان حملتا عنوان (ضفائر الربيع) و(عندما غنى القمر) وتضمنتا معاني عاطفية وإنسانية ووطنية غلب عليهما الصدق والوجدان.
كما جاءت نصوص المجموعتين بأسلوب الشطرين غالباً الذي التزم بموسيقا الشعر والروي والقافية ولا سيما في القصائد الغزلية ذات الطابع الرقيق على حين جاءت حروف الروي التي انتقاها ملائمة للمواضيع الشعرية والعاطفة فبدت النصوص بشكل سهل ممتنع.
كما تخلل مجموعة عندما غنى القمر نثرا شعريا لا يقل أهمية عما كتبه في الأساليب الأخرى من الشعر.