ضمن دوري أبطال أوروبا.وسجّل ثنائية غرناطة كلّ من النيجيري رامون عزيز في الدقيقة الثانية، والبديل فاديلو من ركلة جزاء (66).وتصدر غرناطة بفضل هذا الفوز مؤقتاً بعدما رفع رصيده إلى 10 نقاط بفارق الأهداف عن أتلتيكو مدريد وإشبيلية الذي واجه ريال مدريد في وقت متأخر من ليلة أمس، فيما توقف رصيد برشلونة عند 7 نقاط.وهذه الخسارة الثانية لبرشلونة في خمس مباريات بينما تلقى ثلاث هزائم فقط في الموسم الفائت ككل، وهي أسوأ بداية لبرشلونة في الليغا خلال خمس مباريات منذ 1994 / 1995، كما أنّ المعاناة استمرت عندما يلعب برشلونة خارج أرضه (إذ يعود آخر فوز له خارج نيوكامب إلى 23 نيسان 2019 على حساب ألافيش 2/0.وأراح فالفيردي كلّا من الأرجنتيني ميسي والتشيلي فيدال وفاتي (اشتركوا كبدلاء) وبوسكيتس والبرازيلي أرثور الأمر الذي أسهم في تمكن غرناطة من اقتناص النقاط الثلاث. وفشل أتلتيكو مدريد في تحقيق الفوز مرة جديدة مهدياً فرصة اقتناص الصدارة لجاره ريال مدريد في حال فوزه على إشبيلية ، إذ تعثر أتلتيكو أمام ضيفه سلتا فيغو 0/0.وهذه المرة الثالثة توالياً التي يفشل بها أتلتيكو مدريد في تحقيق الفوز بجميع المسابقات بعدما خسر أمام ريال سوسيداد الأسبوع الماضي0/2 وتعادل مع جوفنتوس الإيطالي 2/2 في دوري أبطال أوروبا.
وفي الكالتشيو الإيطالي أنهى إنتر ميلانو (المتصدر) مواجهة الدربي مع جاره آ.سي.ميلان فائزاً 2/0 في الجولة الرابعة .وسجل كل من الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش (50) والبلجيكي روميلو لوكاكو (78) هدفي المباراة.وحافظ إنتر على صدارة الدوري برصيد 12 نقطة فيما يحتل ميلان المركز التاسع مؤقتاً برصيد 6 نقاط.
واستمرت صعوبات جوفنتوس في مستهل مسعاه لإحراز اللقب للمرة التاسعة توالياً، إذ عانى الأمرين للفوز بين جماهيره على فيرونا في مباراة تخلف فيها قبل أن يتدخل الوافد الجديد الويلزي أرون رامسي والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لمنحه الفوز 2/1.وبدا جوفنتوس مهزوزا حتى الآن بقيادة مدربه الجديد ماوريسيو ساري إذ تعادل في المرحلة الماضية 0/0 مع فيورنتينا، ثم فرط الأربعاء بتقدمه على أتلتيكو مدريد الإسباني بهدفين واكتفى بالتعادل 2/2 في بداية مشواره في دوري الأبطال، كما حصل في المرحلة الثانية ضد وصيفه نابولي حين تقدم 3/0 قبل أن يحتاج إلى هدف بالنيران الصديقة في الوقت القاتل للفوز 4/3.وبفوزه الثالث، رفع جوفنتوس رصيده إلى 10 نقاط في المركز الثاني بفارق نقطتين عن إنتر ميلانو.
وحقق مانشستر سيتي بطل الدوري الإنكليزي في الموسمين الماضيين فوزاً كاسحاً على ضيفه واتفورد 8/0 في المرحلة السادسة من الدوري الممتاز.وسجّل الإسباني ديفيد سيلفا الهدف الأول في الثانية (52) ليصبح صاحب أسرع هدف في المسابقة هذا الموسم.وأضاف الأرجنتيني سيرجيو أغويرو هدفاً من ركلة جزاء (7) وتبعه الجزائري رياض محرز (12) ومن ثم البرتغالي برناردو سيلفا (15) والأرجنتيني أوتاميندي (18) فصار سيتي أول فريق في تاريخ الدوري الممتاز يسجل خمسة أهداف خلال 18 دقيقة فقط.وعاد برناردو سيلفا ليفرض نفسه نجماً للمباراة مضيفاً ثنائية (48 و60) رافعاً رصيده في المباراة إلى 3 أهداف وهو أول هاتريك في مسيرته الاحترافية ككل.ورفض البلجيكي دي بروين أن يخرج من اللقاء دون وضع اسمه بين المسجلين بعدما صنع هدفين، فأضاف الثامن بمساعدة من محرز (85).
ولو نجح سيتي في ترجمة الفرص العديدة التي حصل عليها لحطم بالتأكيد الرقم القياسي لأكبر فوز في تاريخ الدوري الممتاز والمسجل باسم الجار اللدود مانشستر يونايتد وقدره 9/0 في مرمى إيبسويتش تاون في 22 تشرين الثاني 2009.لكنه خرج من اللقاء بأكبر فوز له في تاريخ مشاركته في دوري النخبة، إن كان الدرجة الأولى سابقاً أو الدوري الممتاز، كما ألحق بواتفورد أسوأ هزيمة له على صعيد الدوري في ثاني مباراة له مع مدربه الجديد-القديم الإسباني كيكي سانشيس فلوريس الذي خلف مواطنه خافي غارسيا.
وقلب ليستر سيتي تأخره أمام توتنهام هوتسبر من 0/1 إلى فوز 2/1 .وسجل كابتن توتنهام هاري كين هدفاً لافتاً حين تابع الكرة أثناء سقوطه في الدقيقة 29، وهذا الهدف أنهى به توتنهام الشوط الأول.ولكن في الثاني عدّل البرتغالي ريكاردو بيريرا 69 إلى 1/1، وتقدم جيمس ماديسون 85. لتنتهي المباراة 2/1.
وفي البوندسليغا الألماني، قاد البولندي روبرت ليفاندوفسكي فريقه بايرن ميونيخ، حامل اللقب إلى نتيجة عريضة 4/0 أمام ضيفه كولن في المرحلة الخامسة .وتابع ليفاندوفسكي هوايته مسجلاً هدفين، محلقاً في صدارة ترتيب الهدافين بـ (9) أهداف ، فيما سجل البرازيلي كوتينيو المعار من برشلونة الإسباني هدفه الأول مع الفريق البافاري في الدوري.وبات ليفاندوفسكي ثاني لاعب يسجل 9 أهداف في أول 5 مباريات في الدوري بعد بيتر ماير (منشنغلادباخ) في موسم 1967/1968.وعاقب لايبزيغ مع مدربه الشاب يوليان ناغلسمان (32 عاماً) مضيفه فيردر بريمن بثلاثية نظيفة بعد فوزه اللافت على أرض بنفيكا البرتغالي 2/1 في دوري أبطال أوروبا منتصف الأسبوع.ورفع لايبزيغ رصيده إلى 13 نقطة في الصدارة .