وكان مسؤول في الاستخبارات الأمريكية تقدم الشهر الماضي بشكوى رسمية ضد ترامب على خلفية اتصالات مشبوهة مع نظيره زيلينسكي وممارسته ضغوطا كثيرة على الأخير من أجل فتح تحقيق بشأن حصول نجل بايدن على وظيفة في شركة الغاز الأوكرانية «بوريزما».
ونقلت الصحيفة عن نواب في الحزب الديمقراطي قولهم إن الأدلة التي ظهرت في الأيام الأخيرة وأشارت إلى أن ترامب ضغط على الحكومة الأوكرانية للتحقيق بشأن بايدن إضافة إلى وقوف الإدارة الأميركية أمام محاولات الكونغرس معرفة المزيد عن هذا الموضوع غير الحسابات بشأن ما إذا كانوا سيوجهون إلى ترامب بنود العزل.
إلى ذلك أعلن رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي آدم شيف أن «المجلس ربما يبدأ الآن في إجراء مساءلة ترامب التي لا يمكن التراجع عنها في ضوء المعلومات الجديدة التي تم الكشف عنها وإقدام الإدارة الأمريكية على سحب الشكوى التي قدمها مسؤول الاستخبارات حول المكالمة الهاتفية مع زيلينسكي».
وأكد عدد من النواب الجدد المعتدلين في الكونغرس ممن كانوا يعارضون إجراءات عزل ترامب أنهم «سيبحثون تغيير المسار» على حين كثف الديمقراطيون مطالبهم لعزل الرئيس الأميركي.
بدورها وجهت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي خطابا للديمقراطيين لمحت فيه إلى عملية عزل ترامب محذرة البيت الأبيض من عواقب عدم تسليم الشكوى السرية بحلول الخميس المقبل قائلة.. انه سيواجه تصعيدا خطيرا من قبل الكونغرس.