وفي ضوء زيادة أعداد الطلاب الحاصلين على العلامة التامة من الناجحين في شهادة التعليم الأساسي هذا العام، حيث وصل العدد لأكثر من مئة طالب وطالبة من مختلف المحافظات وطموح الكثيرين منهم للانتساب إلى مركز المتميزين يتوجب على التربية أن تأخذ هذه الزيادة بعين الاعتبار وتعمل على رفع الطاقة الاستيعابية المقررة للقبول في المركز، فعلى مدى ثلاث سنوات والعدد المقبول تم تحديده بخمس وسبعين طالب لكل عام، مما يتيح فرصة أكبر لطلاب كثر اجتهدوا وتفوقوا ومن حقهم الرعاية والتحفيز للتعبير عن مواهبهم وإبداعاتهم، الأمر الذي يتطلب أيضاً متابعة وجهود عمل مكثفة من جميع الجهات المعنية، والاهتمام بالطلبة المتميزين الذين تعلق عليهم الآمال الكبيرة في أن يكون نتاج دراستهم وتميزهم ارتقاء لوطنهم ومجتمعهم، وبما يغني عمل المركز ويزيده تطوراً نوعياً بالعمل والإنجاز ويحقق أهدافه في تهيئة الموارد البشرية المتميزة ويؤكد حكمة الإيمان بطاقات الموهبة والتميز..‏