الكمية هذه تكفي لسد الحاجات المتنوعة من هذه المادة لمدة 3000 سنة قادمة، الكويكب الذي قضى على جميع أنواع الحياة في سيبيريا الشرقية أحدث حفرة قطرها 99 كيلو متراً، وبقي الأمر بعيداً عن العلماء ودراساتهم إلى أن بدأ علماء معهد «نوفو سيبيرسك للجيولوجيا وعلم المعادن» بدراستها منذ 50 سنة تقريباً، وتكتمت سلطات الاتحاد السوفييتي سابقاً على الخبر ولم تسمح باستخراج إلا قراريط محددة للدراسات والاختبارات التي اتضح منها أن ماس «بوبيغاي» أقوى بمرتين من أي ماس معروف في الأسواق، ما يجعله مثالياً للاستخدامات الصناعية والعلمية وهو من نوع تكونت خاماته من ارتطام الكويكب بحقل من الماس موجود أصلاً على الأرض وبسرعة عالية.‏