كبريت عماد تكريتي
ســاخرة الخميس 20-9-2012 قدمنا في الصفحة السالفة الكاتب والمصور الضوئي الراحل عماد تكريتي، كما تحدث عنه الأستاذ عادل أبو شنب في كتابه (شوام ظرفاء)
، وقد أضاف عادل أن (عماد) كان بوهيمياً بكل معنى الكلمة، وكان يدخن بشراهة ويشعل لفافة من أخرى، ولايستخدم الكبريت إلا نادراً، وفي إحدى هذه المرات، وبعد عودته من إجازة الزواج، جاء إلى مكتبي فدخنا معاً - كان الاثنان يعملان في جريدة (الوحدة) التي صدرت أيام الوحدة مع مصر، وقد ورثتها جريدة (الثورة) فيما بعد - يستطرد عادل استغربت حمله علبة كبريت أشعل منها لفافتينا، وحملت العلبة فوجدت عليها كتابة بخطه، فقد طلبت منه زوجته أن يأتيها بمواد لـ «طبخة» فكتب على قفا علبة الكبريت ما يلي: كوسا كيلو - رز كيلو - بندورة كيلو.. إلخ، وذيل هذه الكتابة بتعليق على هذه المسؤولية التي سيتحملها بعد الزواج، مؤلف من كلمتين: «تلحسي...» ويومها ضحكت، وضحكت حتى وقعت على الأرض.
|