واطماعها في المنطقة وتدعم الصمود السوري جيشاً وشعباً وقيادة في وجه ما يتعرضون له من ارهاب صدر اليهم بدعم ومباركة تحالف القوى الرجعية الامبريالية.
في الأمس اكدت مجموعة من قيادات العمل القومي العربي الشبابي من كل ساحات الوطن العربي ضرورة دعم سورية في مواجهة مشروع التفكيك الذي يتم تنفيذه بأدوات الرجعية الملكية العربية وأنظمة البترو شيكل الامر الذي سيكون له اثار اقليمية ودولية سيئة.
كما أكد المجتمعون على هامش مخيم الشباب القومي العربي والمؤتمر الناصري العام المنعقدين في تونس منذ اسبوعين في بيان لهم الوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري في معركته ضد المجموعات الارهابية المسلحة وضرورة الاصلاح النابع عن حوار وطني بين كل الشرفاء والوطنيين في سورية ووقف العنف والتصدي لكل مظاهر الفساد.
من جانبه جددت حركة امل وتجمع اللجان والروابط الشعبية في لبنان رفضهما اي تدخل خارجي في شؤون سورية معربين عن تأييدهما المطلق للدعوات الهادفة إلى الحل عن طريق الحوار الوطني بين السوريين انفسهم.
وأدان بيان صادر عن الحركة والتجمع الاستفزاز الذي شكله الفيلم المسيء لشخص الرسول الكريم ص ولمشاعر عموم العرب والمسلمين مؤكدين رفض الانزلاق إلى اي شأن يؤدي إلى تأجيج الكراهية وصراع الحضارات والاديان.
وفي السياق ذاته اكد المكتب السياسي للحزب الشيوعي اليوناني ان مسيرة مستقبل سورية هي قضية داخلية سورية ويحددها الشعب السوري فقط منوها بموقف كل من روسيا والصين ضد المحاولات الامبريالية للتدخل في سورية.
وقال المكتب في بيان له حول التطورات في منطقة شرقي المتوسط انه بعد استخدام روسيا والصين حق النقض الفيتو ثلاث مرات في مجلس الامن ضد محاولات القوى الامبريالية اصدار قرارات تسمح لها بالتدخل العسكري في سورية نرى ان الولايات المتحدة والحلف الاطلسي وجامعة الدول العربية وفرنسا ودول اقليمية أخرى وفي مقدمتها اسرائيل وتركيا والسعودية وقطر قامت بمضاعفة حجم مساندة وتسليح مجموعات المعارضة المسلحة في سورية.
ورأى الحزب في بيانه ان الاصرار على المطالبة بفرض حظر جوي على سورية أو اقامة مناطق امنة أو مناطق حماية النازحين داخل الاراضي السورية تدخل ضمن مخطط التحضير الامبريالي لشن هجوم عسكري على سورية.
واكد بيان الحزب الشيوعي اليوناني ان الامر الوحيد الذي يعوق التدخل العسكري في سورية من قبل الولايات المتحدة والحلف الاطلسي والاتحاد الاوروبي هو ممانعة روسيا والصين في مجلس الامن لأي تدخل خارجي في شؤون سورية.
ولفت إلى ان هدف القوى الامبريالية من اسقاط سورية واضعافها هو تجزئة دول المنطقة وخلق حالة عدم استقرار سياسي لتسهيل عملية السيطرة عليها.
ونبه الحزب الشيوعي اليوناني إلى المخطط الامبريالي لشن حرب امبريالية والتدخل العسكري في المنطقة بمشاركة الحكومة اليونانية مؤكدا معارضته المطلقة لاي تدخل عسكري في سورية أو شن اي هجوم على ايران.
وحذر الحزب من ان الهدف الاساسي لاي قوة امبريالية هو السيطرة واستغلال ثروات الدول الأخرى ولاسيما النفط والغاز الطبيعي والسيطرة على طرقات نقل الطاقة بهدف السيطرة على اكبر عدد ممكن من الاسواق العالمية وهذا هو الهدف وراء الحروب التي شنتها الولايات المتحدة والحلف الاطلسي والاتحاد الاوروبي وفي مقدمته بريطانيا على افغانستان والعراق وليبيا مؤخرا.
وتوجه الحزب الشيوعي اليوناني إلى الطبقة العاملة والشعوب في منطقة الشرق الاوسط واكد أن مصالحهم تتطابق مع النضال ضد الامبريالية ومع ابعاد القواعد الاجنبية العسكرية عن اراضيهم وانه بامكان شعوب المنطقة ان يعيشوا بسلام وان يستفيدوا من ثرواتهم لتلبية حاجاتهم داعيا إلى تقوية النضال والصراع لمنع اي تورط أو مشاركة لليونان في الحروب الامبريالية.