ومعها لا يأخذ الطالب مجرد درجة مقرر, بل مدخلاً للتخرج نحو التخصص في الإجازة الجامعية. فمشاريع التخرج رغم جدليتها في قسم الإعلام خصوصاً تبقى عنواناً لتطبيق مهارات الطالب, وخلاصة تجربته مع سنوات الدراسة الأربع, ومدخلاً نحو تهيئته لمشروع الدراسات العليا التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى من إقراراها, كما أنها مسار تخصص الطالب في قسم لم يعتمد التخصص إلى الآن لكن وضعها الحالي يبقى بحاجة إلى تقويم لا إلغاء وليس المراوحة في نفس المكان.
حتى لا يسافر الطلاب ومشرفوهم في حوار طرشان, ينبغي إتاحة الفرص أمام الطالب للعمل منذ بداية العام الدراسي ولا من الفصل الثاني في سنة مصيرية, فالغاية هي النتاج العلمي وتدريب الطالب لا حصره في الشوط الأخير من حياته الجامعية, والأهم فتح مجال العمل الجماعي على مستوى الدفعة كي يصبح لكل دفعة مشروع تخرجها الكامل, أسوة بالكليات المبدعة مثل الفنون الجميلة والمسرحية, أو حتى كليات الإعلام في دول الجوار مثل مصر ولبنان كي يحقق الإفادة للطالب ويلقى الصدى اللائق في وسائل الإعلام والمجتمع.