تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مشاريع التخرج عقبة أكثر منها قفزة

مجتمع الجامعة
الاربعاء 27/12/2006
علي وفيق حبيب

انتهى الآن وقت التقدم لمشاريع التخرج واختيار الاستاذ المشرف والموضوع المناسب حسب اختصاصه, ليبدأ وقت العمل في ظل حالة من الترقب والحذر يعيشها طلاب قسم الإعلام بانتظار ما ستفضي اليه الشهور القليلة القادمة من تكاليف مادية ومعنوية جراء اللهاث وراء إنجاز العمل في الوقت المخصص وتغطيته بما يستحق مالياً ونفسياً ليصل إلى جنة التحكيم صاحبة القرار النهائي علي النتاج العلمي,

ومعها لا يأخذ الطالب مجرد درجة مقرر, بل مدخلاً للتخرج نحو التخصص في الإجازة الجامعية. فمشاريع التخرج رغم جدليتها في قسم الإعلام خصوصاً تبقى عنواناً لتطبيق مهارات الطالب, وخلاصة تجربته مع سنوات الدراسة الأربع, ومدخلاً نحو تهيئته لمشروع الدراسات العليا التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى من إقراراها, كما أنها مسار تخصص الطالب في قسم لم يعتمد التخصص إلى الآن لكن وضعها الحالي يبقى بحاجة إلى تقويم لا إلغاء وليس المراوحة في نفس المكان.‏

حتى لا يسافر الطلاب ومشرفوهم في حوار طرشان, ينبغي إتاحة الفرص أمام الطالب للعمل منذ بداية العام الدراسي ولا من الفصل الثاني في سنة مصيرية, فالغاية هي النتاج العلمي وتدريب الطالب لا حصره في الشوط الأخير من حياته الجامعية, والأهم فتح مجال العمل الجماعي على مستوى الدفعة كي يصبح لكل دفعة مشروع تخرجها الكامل, أسوة بالكليات المبدعة مثل الفنون الجميلة والمسرحية, أو حتى كليات الإعلام في دول الجوار مثل مصر ولبنان كي يحقق الإفادة للطالب ويلقى الصدى اللائق في وسائل الإعلام والمجتمع.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية