ولا أتوقع أن تتم الموافقة على الاستقالة التي تقدم بها وزير الرياضة التايواني تشين تشوان شو, بعد إخفاق منتخبات بلاده في تحقيق 15 ميدالية ذهبية, كما صرح قبل البطولة وإنما 9 ذهبيات و10 فضيات و27 برونزية بحصيلة إجمالية 46 ميدالية.
كما أنني لا أستطيع أن أتخيل ما إذا كان حجم الخزائن الصينية قادرة على استيعاب المعادن النفيسة التي تم استخراجها من منجم الدوحة 165 ذهبية و88 فضية و63 برونزية 316 ميدالية.
أما الشيء الوحيد المتأكد والواثق منه هو عدم تخلي أي من أعضاء مكتبنا التنفيذي للاتحاد الرياضي العام ومن خلفهم رؤساء الاتحادات عن مكاتبهم ومكاسبهم, على الرغم من الضرر الكبير الذي لحق بسمعة رياضتنا السورية بعد إعصار الدوحة العنيف, ولعل اعذارهم المغفلة وحججهم المعلبة فيما يتعلق بهذه المسألة باتت معروفة سلفاً.
ألف عين رياضي تبكي, وألف عين عاشق للرياضة السورية تبكي, ولا عين مكتبنا التنفيذي أو اتحادات ألعابنا تبكي, كيف لا وهم الثروة التي لا يمكن تعويضها أو الاستغناء عنها, أما اللاعب فيمكن المجيء بعشرة أفضل في حال أثبت فشله وعدم قدرته على مقارعة خصمه كما يشتهي ويحب أولو أمر الرياضة الذين يرددون بعد كل أخفاق (اللي فات مات ونحن ولاد اليوم).