حيث شهدت هذه اللعبة تطورا ملحوظا على مستوى القطر من خلال رفد المنتخبات الوطنية بفئتي الرجال والسيدات بعدد من اللاعبين المميزين , كما كان لهذه اللعبة حظوظ المشاركة الدولية من خلال دورة ألعاب آسيا التي أقيمت مؤخرا في قطر فكان للجغيلي النصيب بإحدى ذهبيتي بعثتنا الكبيرة إلى الدوحة وحتى نتعرف أكثر على هذا البطل وكيف نهج في نيله الذهب وطموحاته القادمة التقته الثورة وأجرت معه الحوار التالي .
< كيف أحرزت الذهبية?
<< لقد اوقعتني القرعة في البداية مع /71/ لاعباً وهم من أقوى الدول برفع الاثقال وكانت المنافسة شديدة وخصوصاً من لاعبي كازاخستان - اوزبكستان - العراق وكوريا ,صحيح أنني خسرت بالخطف ولكن والحمد لله استطعت التعويض بالنتر وأصعد منصة التتويج واحمل الذهبية وقد كانت سعادتي كبيرة جداً لاعتلائي منصة التتويج ورفع علم الوطن في سماء الدوحة.
< وماذا عن المستوى الفني للبطولة .. ?
<< بطولة قوية المستوى حيث تم في بعض الاوزان تحطيم الارقام العالمية وهذا مؤشر جيد وخصوصاً من دول الاتحاد السوفييتي السابق.
< ومارأيك بالنتائج التي حققتها بعثتنا في هذه الدورة ..?
<<جاءت النتائج جيدة قياساً لقوة وحجم المشاركة وكانت أفضل من دورة بوسان ولكن تأخرنا بالترتيب العام على المستوى العربي .
أما بالنسبة لرفع الأثقال فالنتائج جيدة وحسب التوقعات التي وضعها اتحاد اللعبة ولابد أن أشير أن سورية لم تحصل على أي ميدالية برفع الأثقال منذ عام 1982 أيام البطل طلال النجار, بالطبع التحضير الجيد إضافة لخبرتي وخضوعي لأكثر من معسكر خارجي ساهم في ذلك.
< وطموحك الآن?
< < الوصول للعالمية, وأنا أتابع استعدادي بمركز الصفا لسلحب لخوض بطولة اسيا في الصيف القادم وبطولة العالم في تايلند ومن خلالها أتاهل للأولمبياد ومتفائل بتكرار الانجاز.
عتب المدرب
وقد وجه المدرب محمد رشا من خلال ( الثورة) عتبه إلى المكتب التنفيذي حيث لم تتم دعوته من قبل المكتب التنفيذي لمرافقة البطل عهد جغيلي إلى دورة قطر متسائلاً: ألا أستحق أن أكون مع الرباعين في مثل هذه الدورة..!! وعقب رشا على نتائج الدورة قائلا: إن البعثة كانت كبيرة ولكن النتائج جاءت غير ملبية للطموح.