وذلك بعد ضغوط من جماعات مدافعة عن حقوق الحيوانات أدت إلى مصادرة زواحفهم القيمة.
وذكرت رويترز أن قانون حماية الحياة البرية لعام 1972الذي يحظر الاصطياد أو الاحتفاظ بثعابين قد لاقى استهزاء على نطاق واسع من جانب السحرة الذين كانوا يملؤون حافلات ومقاصد مزدحمة في ولايات سياحية مثل راجاستان لكن ازدياد الوعي البيئي أجبر السلطات على تشديد الاجراءات ضد هؤلاء الذين يصطادون أو يستخدمون الثعابين من أجل كسب الرزق وبينهم رجال يجعلونها ترقص من أجل كسب المال.
وأضافت أن سحرة الثعابين قبلوا حقيقة أنهم لم يعودوا قادرين على تقديم عروض بالثعابين فعمد بعضهم إلى السفر إلى المملكة المتحدة والشرق الأوسط لتقديم عروضهم في حفلات زفاف أو اعياد ميلاد في حين عمل آخرون في مراكز للحيوانات وفي مكاتب لعلوم الغابات لتعليم كيفية التعامل مع زواحفهم المحببة.
يذكر أن سحرة الثعابين يعيشون في تجمعات سكنية وضيعة على أطراف المدن حيث تتناقل الأجيال هذا الفن القديم وفي أفضل الاحوال سحر الثعابين ليس مهنة مربحة وجعلها هذا الحظر أكثر صعوبة.
وكان سحرة الثعابين الهنود الاوائل معالجين تعلموا فن التعامل مع لدغات الثعابين وكان يجري استدعاؤهم إلى المنازل لاصطياد الثعابين منها ومن ثم تطورت هذه الممارسة في القرن العشرين لتتحول إلى ممارسة لجذب السياح.