تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


فرص ممتازة لتصدير الكمون

دمشق
الثورة
شؤون محلية
الاربعاء 27/12/2006
يعتبر الكمون احد المحاصيل الهامة في سورية, فهو مصدر للنقد الاجنبي ويساهم في تأمين دخل للمزارعين,

وتوفير فرص للسكان الريفيين, وتحسين العائد الاقتصادي للمنتجين, الى جانب امكانية زراعته في المناطق الجافة الهامشية .‏

وتتركز اغلب مناطق زراعة الكمون في حلب وادلب وحماة والرقة وحمص وانتاج هذه المحافظات يزيد عن 96% من انتاج الكمون الاجمالي . وقد تطورت المساحات الاجمالية المزروعة بالكمون من 20829 هكتارا في عام 1995 الى 53864 هكتارا في عام .2004 وتطور الانتاج السنوي من بذور الكمون من 17096 طنا عام 1995 الى 21776 طن عام 2004 وجاءت هذه الزيادة نتيجة التوسع في زراعته بسبب الربحية المتوقعة مقارنة بغيره من المحاصيل . ويحظى الكمون السوري بالقبول في الاسواق العالمية بفضل نوعيته الجيدة ويدل على ذلك تضاعف كمية صادراته خلال الفترة 1999- 2004 حيث ارتفعت من 13855 طنا الى 31128 طنا. وقد وصلت عوائد تصدير الكمون عام 2002 الى نحو 131 مليون دولار مشكلة نسبة 10,7% من اجمالي قيمة الصادرات الزراعية .‏

وتظهر الاحصاءات وجود امكانية كبيرة لتصدير الكمون للبلاد العربية حيث تأتي المملكة السعودية والامارات العربية المتحدة على رأس الدول العربية المستوردة للكمون السوري.‏

وبصورة عامة فإن الكمون من اكثر المنتجات الزراعية السورية تنويعا للسوق حيث يتم تصديره لاكثر من 50 بلدا .‏

إلا ان التحديات التي تواجه زيادة انتاج وتصدير الكمون هي الطرق التقليدية في الانتاج وضعف آلية التسويق وغياب انظمة التصنيع بالمواصفات المطلوبة عالميا .‏

وهناك امكانيات ممتازة لتطوير انتاج وتصدير الكمون وجعله محصولا تجاريا مدرا للدخل ومصدرا للقطع الاجنبي خاصة وان المنافسة على الكمون السوري في الاسواق العالمية محدودة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية