المستثمرين وتقديم التسهيلات اللازمة انطلاقا من اهمية الوحدات الادارية من مجالس وبلدان وبلديات كقاعدة اساسية لتحقيق التنمية مطالبا بضرورة تنمية الموارد بالمحافظة من خلال منح فرص عمل والسعي للاكتفاء الذاتي واقامة مشاريع استثمارية ذات جدوى اقتصادية.
واشار عمران في لقائه الاول مع رؤساء الوحدات الادارية في المركز الثقافي العربي بدوما الى ضرورة الانتقال من الفوضى الى العمل المؤسساتي ووضع ضوابط واليات العمل ومعالجة مواقع الفوضى الى العمل المؤسساتي ووضع ضوابط لاليات العمل ومعالجة مواقع الخلل حيث ان الواقع الخدمي بريف دمشق لايليق بخصوصية هذه المحافظة التي تحيط بالعاصمة دمشق مؤكدا على تطبيق الانظمة والقوانين فيما يتعلق بالقانون رقم1 لعام 2003 وتعليماته التنفيذية وقانون النظافة واعدا بمحاسبة المقصرين في اداء دورهم وللمهملين في معالجة القضايا المناطة بهم.
ونوه الى مشروع ربط الوحدات الادارية بشبكة معلومات مشددا على تطبيق توصيات مؤتمر المحافظين فيما يتعلق بتبسيط المعاملات واختصار الزمن والوحدات الادارية الموجودة لخدمته منوها الى ضرورة انجاز الخطط الخدمية ضمن مددها الزمنية وبالمواصفات الفنية المطلوبة وبان يكون عام2007 بريف دمشق عاما للحدائق سنحاول من خلاله الاهتمام بالمساحات الخضراء وتحسين الحدائق وتجميل مداخل المدن والاسواق التجارية وتوحيد شكل الاعلانات والاهتمام بالارصفة والاطاريف والطرق والنظافة وطالب رؤساء الوحدات الادارية بوضع مقترحات لتطوير آليات العمل ووضع دراسات التوسيع العمراني واقامة المهرجانات السياحية والتنسيق بين المديريات فيما يتعلق بالحفريات على ان تنجز هذه المشاريع كاملة قبل الموسم السياحي القادم .
واخيرا .. نأمل ان تجد هذه التعليمات طريقها للتنفيذ مع التشديد على ضبط مخالفات البناء خلال فترة العيد وان نجد حدا للكتل الاسمنتية التي التهمت غوطة دمشق وسهل الزبداني وللحفاظ حتى على الحدائق وحمايتها لتكون متنفساً لابناء ريف دمشق فهل سيكون فعلا عام 2007 عام الحدائق .. نأمل ذلك !!