حيث شدت بروائع الأغنية المصرية على خشبة مسرح الأوبرا بدار الأسد للثقافة والفنون.
وفي ليلة من ليالي الأيام الثقافية التي تقيمها وزارة الثقافة المرافقة لمعرض دمشق الدولي 61 أعادت راضي إلى أسماع الحاضرين أغاني تعد من كلاسيكيات الأغنية المصرية القصيرة من خلال حفل طربي يحاكي الزمن الجميل أحيته فرقة «قصيد» بقيادة المايسترو كمال سكيكر.
برنامج الأمسية جاء غنياً بألحان كبار الملحنين العرب ومنهم منير مراد وعمار الشريعي وبليغ حمدي والأخوين رحباني وفؤاد عبد المجيد.
وبعد غياب يقارب سبع سنوات عن الغناء أمام العامة، حبها لدمشق وللجمهور السوري الذواق للفن الأصيل جعلها تؤثر المشاركة في الأيام الثقافية ولتجعل من صوتها الشجي والمقتدر حاضراً بكل ما يحمل من جمال في أغنياتها التي قدمتها لجمهور دار الأسد ومنها أغنيتاها الشهيرتان «ياوبور الساعة 2″وهوا ياهوا».
وتضمنت الأمسية الطربية أيضاً تقديم العديد من الأعمال ومنها «ابعد ياحب» و»بتسأل» و»سلم سلم» و»غرب الجزيرة» و»فتن الذي» و»لمين يا قمر» و»هو الطريق» و»وحدي» و»يمكن على باله». والفنانة المصرية عفاف راضي درست الموسيقا «الكونسرفتوار» وهي في العاشرة من عمرها وأتقنت العزف على البيانو وحصلت على البكالوريوس بتقدير امتياز وهي في سن الثامنة عشر وحصلت على درجتي الماجستير ثم الدكتوراه في أكاديمية الفنون عام 1996 وعملت في مسرحيات غنائية منها «الأرملة الطروب» و»آه يا غجر» كما عملت في برامج الأطفال ولمعت في نهاية الستينيات وبداية السبعينيات وغنت الأغنية العاطفية وأغنيات الأطفال.