إضافة إلى التعريف بالتقنيات المستخدمة في عمليات الرقابة على المنشآت السياحية من أدوات فحص عقامة ودرجة أكسدة الزيوت من قبل الضابطة العدلية.
ياسر قصّار ممثل الهيئة العامة للتدريب السياحي والفندقي أكد أن مشاركتهم تهدف إلى تعريف الزوار بمعايير القبول والاختصاصات بمعهد دمّر للتدريب السياحي والفندقي ونشاطات مراكز التدريب السياحية الخاصة ومديرية التدريب والتأهيل المستمر والدورات المتعددة التي تُقيمها المراكز.
من جانبه تحدّث عبد الباري شعيري رئيس غرفة سياحة ريف دمشق عن مشاركة العديد من الغرف السياحية (ريف دمشق والمنطقة الشمالية والمنطقة الجنوبية) في فعاليات المعرض من خلال الترويج والتعريف بالمعالم الأثرية والسياحية والتاريخية في كل منطقة، مشيراً إلى وجود نشاطات وفعاليات يومية لفرق فلكلورية على هامش المشاركات تُعرّف بأصالة وتراث المحافظات السورية.
طلال خضير أمين سر اتحاد غرف السياحة السورية و رئيس غرفة سياحة المنطقة الشمالية أشار إلى مُشاركة غرفة السياحة بالعديد من الحرف اليدوية كصابون الغار والمطرزات الشرقية والطباعة على الحرير والأقمشة وصناعة البسط بالنول العربي واليدوي والصناعات النحاسية واليدوية، منوهاً إلى وجود عروض حسم في العديد من الفنادق بحلب ومسابقات يومية وجوائز وإقامة بالفنادق ودعوات للمطاعم.
ولفتت ميادة نوفل من الشركة السورية للنقل والسياحة أن عنوان مشاركتهم هو التعريف بالفنادق التابعة للشركة والرحلات التي تقوم بها وتسليط الضوء على أماكن السياحة الشعبية في وادي قنديل ومسبح الشعب باللاذقية.
أما نيرمين حليمة مسؤولة العلاقات العامة في الشركة العربية للفنادق والسياحة فقد أوضحت أن المشاركة تهدف للتعريف بالفنادق المملوكة والمستثمرة، وطرح فندقي الفراديس وسفير معلولا في ملتقى الاستثمار السياحي .
مرهف أبو حرب رئيس دائرة الأسواق التراثية والمهن بمديرية الخدمات والمؤسسات السياحية لفت إلى مُشاركة 40حرفة بهدف الزائر على أهم الحرف التراثية التي تتميز بها كل محافظة وإعطاء فرصة للحرفي للترويج لمنتجه، مشيراً إلى حرف متعددة كالنحاسيات ورسم اللوحات بشرانق دودة القز وأعمال القش ونسج البسط عن طريق النول اليدوي والعجمي والصدف الدمشقي والموزاييك الخشبي والخط العربي وصناعة الشالات والأغاباني والحلي التراثية والسيف الدمشقي وصناعة الفخار.
بدوره نوه النحات علي معلا إلى مشاركته بصناعة خمس سفن تاريخية فنيقية وفرعونية والتي تُعتبر توثيقاً للتاريخ السوري واستخدام خشب الميغانو في صناعة السفن.