أو حتى بالتغاضي عن معاقبتهم في حال عودتهم، والاكتفاء بعروض إعلامية هوليودية، لا تغني ولا تسمن، والاكتفاء بالندب والعويل، وقرع ناقوس الخطر بأن صنيعة الغرب الإرهابية، سترتد إلى معاملها لا محال.
جديد هذا الموضوع هو ماكشفه مسؤولو أمن بريطانيون ان ما معدله واحد من بين كل ستة ارهابيين بريطانيين سافروا الى سورية والعراق بهدف الانضمام الى التنظيمات الارهابية هناك قتل فى عمليات عسكرية برية او جوية غير ان نحو 400 منهم عادوا الى بلادهم ويخشى من تنفيذهم هجمات فردية هناك.
ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن المسوءولين قولهم ان المعلومات تشير الى ان 850 بريطانيا سافروا الى المناطق التى ينتشر فيها تنظيم «داعش» الارهابي في هذين البلدين غير ان هناك مخاوف من ان نحو نصفهم عادوا بالفعل الى بريطانيا بعد ان تلقوا تدريبات مسلحة ما يعني ان بمقدورهم شن هجمات ينفذها شخص واحد بالاسلوب الذي عـــرف في الغرب باسم» هجمات الذئب المنفرد».
وقال الكولونيل ريتشارد كيمب القائد السابق للقوات البريطانية في افغانستان فى حديث لصحيفة صاندى ميرور ان الخوف الاكبر يرتبط بعودة هؤلاء الـ400 مسلح الى بريطانيا فنحن قد شهدنا ما يمكن لعناصر تنظيم «داعش» فعله في بروكسل وباريس والولايات المتحدة ومؤخرا في تركيا وقد يفعلون الامر نفسه فى بريطانيا ولا سيما اننا لم نكن فعالين في التصدي لهم ما يعطي افاقا كبيرة والهاما للارهابيين بمواصلة شن هجمات مماثلة.
وتابع كيمب نحن لم نحقق اي تاثير يذكر ولا نقتلهم باعداد كبيرة كما هو ضروري.