أكثر من 70 بروفيسوراً في أوروبا وأميركا
الشمالية أعربوا عن قلقهم إزاء قرار الأمم المتحدة إزالة النظام السعودي من قائمتها السوداء لمنتهكي حقوق الطفل وسط حملة الرياض العدوانية في اليمن.
وبحسب مانقلته وكالة خبر اليمنية عن قناة برس، أعرب 73 بروفيسوراً في رسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، عن صدمتهم إزاء الفظاظة الوقحة التي تمارسها سلطة الأسرة الحاكمة في إحدى الدول الأعضاء بذلك الضغط والابتزاز تجاه الأمم المتحدة، لمنعها من توثيق جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
الموقعون على الرسالة الذين هم أساتذة من جامعات كبرى، بما في ذلك جامعة هارفارد، كولومبيا، جورج تاون، برينستون وأكسفورد وكامبريدج، أشاروا أن هذه هي المرة الثانية خلال عام ترفع الأمم المتحدة المتهمين بارتكاب جرائم حرب من تلك القوائم، وأضافوا، أن مثل هذه الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان من قبل النظام السعودي وشركائه في التحالف، تم دعمها وتحريضها من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وفي رسالتهم إلى بان كي مون تساءلوا إذا لم تكن للأمم المتحدة، فأي مؤسسة دولية عليا ستوثق هذه الجرائم الجنائية إن لم تكن الأمم المتحدة، فمن الذي سيدين ويحاسب المملكة العربية السعودية وشركاءها في التحالف المسؤولة عن هذه الجرائم, وطالب الأساتذة، أيضاً، الأمم المتحدة توثيق الانتهاكات السعودية ومحاسبتها تجاه الجرائم التي ارتكبتها في اليمن.
بالتوازي, يواصل طيران العدوان السعودي شن غاراته وتحليقه مخترقاً الأجواء اليمنية وإعلان وقف إطلاق النار فيما يواصل مرتزقه خروقاتهم على الأرض.
ففي محافظة مأرب شن طيران العدوان 9غارات على مديرية صرواح، كما حاول مرتزقة العدوان الزحف باتجاه منطقة هيلان وتصدى لهم الجيش واللجان الشعبية, وفي محافظة حجة شنَّ طيرانُ العدوان 4 غارات استهدفت منطقة ميدي.
واستهدف مرتزقة العدوان مناطق مبدعة وريمان وملح ومسورة وبني بارق في مديرية نهم التابعة لمحافظة صنعاء بمختلف الأسلحة, وفي محافظة تعز استهدف مرتزقة العدوان بالقصف المدفعي مناطق متفرقة من مدينة ذباب ومنطقة القشوبة في مديرية الوازعية.