وقال لقاء الاحزاب في بيان عقب اجتماعه الدوري أمس في مقر رابطة الشغيلة برئاسة أمينها العام النائب والوزير السابق زاهر الخطيب0.
ان من يحاول التنكر للخطر الإرهابي ويستمر في تحميل حزب الله المسؤولية لمشاركته في محاربة التنظيمات الإرهابية في سورية انما يوفر الغطاء لهذه التنظيمات لتبرير ارتكاباتها الاجرامية الوحشية بحق اللبنانيين وفي الوقت نفسه يحاول تجاهل أهمية ما قام به الحزب من هجوم استباقي ضد التنظيمات الإرهابية في القصير والجرود اللبنانية حيث كان له الاسهام الكبير بدرء الاخطار التي كان سيتعرض لها لبنان .
ودعا البيان قوى 14 اذار إلى تغليب المصلحة الوطنية على أي مصلحة فئوية في محاربة خطر التنظيمات الإرهابية التكفيرية والتوقف عن سياسة اعاقة التنسيق بين الجيش اللبناني والمقاومة والجيش العربي السوري من أجل استئصال الوجود الإرهابي في الجرود اللبنانية.
وشدد البيان على أهمية أن تبادر الحكومة اللبنانية بسرعة إلى وضع استراتيجية وطنية شاملة سياسية أمنية اقتصادية واجتماعية وثقافية واعلامية تنخرط فيها جميع القوى السياسية لمكافحة الإرهاب وتستند بالدرجة الاولى إلى معادلة الجيش والشعب والمقاومة.
الى ذلك دمرت المقاومة الوطنية اللبنانية بصاروخ موجه أمس موقعا لإرهابيي داعش في مرتفع الزويتينه بجرود القاع رأس بعلبك في البقاع الشمالي ما أدى إلى مقتل واصابة من فيه.
وقالت قناة المنار اللبنانية ان المقاومة اطلقت بعد رصد تحركات الإرهابيين والياتهم صاروخا موجها على دشمة يتحصن فيها إرهابيون من تنظيم داعش في مرتفع الزويتينه بجرود القاع رأس بعلبك في البقاع ما أدى إلى تدمير الدشمة وقتل وجرح من كان بداخلها من إرهابيين.
** ** **
بري يبحث مع السفير عبد الكريم التطورات في سورية ولبنان
بيروت – سانا:
بحث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أمس مع سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم التطورات في سورية ولبنان.
وقال السفير عبد الكريم بعد اللقاء ان الحديث تناول القضايا التي تهم البلدين سورية ولبنان وانه تم الاصغاء لرؤية بري وقراءته للاحداث التي استبشر فيها خيرا رغم كل المآسي والإرهاب المتنقل.
وأكد عبد الكريم ان صمود سورية وتضحيات الجيش العربي السوري وحلفائه وبلورة مواقف كثيرة على مستوى العالم في هذا الاتجاه يبعث على الامل وبشائر الخير لسورية والعراق وللمنطقة.
واعرب عبد الكريم عن امله في ان يحمل عيد الفطر السعيد خيرا وأمانا أكبر للبنان ولسورية وللتكامل بين البلدين للحفاظ على خطاب يجنب المنطقة تداعيات ومخاطر الفتنة والإرهاب الذي اريد له ان يدمر ويلغي مظاهر الامان والاستقرار والعيش الواحد في المنطقة.