|
كذبــة فضائيــــة فضائيات وبأنها قامت بترجمة ودبلجة العديد من قصص الحب لتسهيل هذا التواصل الذي يُصيب بتضخمٍ في القلب. ولأنه ليس بإمكانكم أن تسألوا جهينة عن الخبر اليقين، أنصحكم بأن تسألوا أصحاب القلوب التي ورغم الكم الهائل من خلطات الحب التركية إلا أنها ما زالت معطوبة بسبب فساد الخلطة السحرية ما أكد أن الغيرة الفضائية هي من دفع هذه المحطة لشن غاراتها العاطفية التي تبدأ بالأغاني والمسلسلات ولا تنتهي بسبب ديمومة القصف بموسيقا البوب الكورية، وبهدف منافسة تلك المحطات التي استوردت الحب لتحقنه في نبض المواطن العربي الذي بات ينام على وجيبها بأمل ألا تبقى أحلامه عديمة الود ليصحو يقيناً بأن الحب لم ولن يشرق على قلبه لأن كل ما رآه، أضغاث أحلام كلها كذبٌ بكذب. نصب فضائي لا أعرف لماذا تصر الكثير من الفضائيات تائهة المصير على أن تبقى تراوح في عمليات النصب التي تدر عليها المال الوفير وذلك من خلال ما تعرضه من مسابقات تافهة لا تقدم للمشاهد الغائب عن الفائدة إلا الاستغلال الفكري والمادي وبشكل مدمرٍ وخطير. لا يف -سهم- مزيكا- سترايك- الإمارة. إنها تلك المحطات التي تعرض مسابقات بمنتهى السهولة تقدمها راقصات يطلقن صرخات التشجيع على الاتصال، بطريقة عديمة الأدب وبالشذوذ مأهولة. وللأسف دون أن ينال واحد من المتصلين الكثر فرصة الربح المأمولة. بالتأكيد هي فضائيات هدفها السيطرة على كل عقلٍ بليد- وعلى كل ذوقٍ لا يعرف الضار من المفيد لذا على المشاهد أن يدرك أنها عديمة الفائدة وأن عليه استئصالها كسواها من كل الترهلات والفضلات الموجودة في حياته والتي عن حاجته زائدة.
|