سهيل الشعار هادىء فيما يبدعه ويقدمه لازوابع ولاغبار ولاجيش من المزمرين والمطبلين يصنعون عرساً بلا (عروسين) قطرات قطرات يقدم مالديه فيأتي عميقاً طازجاً، في تجربته الإبداعية الكثير وكانت البداية عام 1996مع مجموعة قصصية بعنوان: أعود بعد الموت. بعد ذلك اعترافات متسكع دمشقي 1999 حب وعصافير 2001م، الذئب الراكض في المدينة 2002م /غابة البلوط/2004م ليل المدينة 2006م.
وآخر ماصدر له مجموعته القصصية الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب تحت عنوان: العناكب.
تقع المجموعة في 114 صفحة من القطع المتوسط وتعنى بالشأن الوطني والإنساني، لاتذهب بعيداً في الفانتازيا التي يطالعوننا بها هذه الأيام.
من عناوين قصصه نذكر: العناكب/ الغول/ بريق النجوم في النهر/ الثعالب/ الطيور/ الأبواب/ سيرة الكلاب/ مواء رجل/ خبطات فوق الجدار/ بسببها/ فراشات الخال/ أموات فوق الأرض/ القفص/ ليلة القدر/ الهارب/ ذلك الكرسي الصغير.
ومن مقطوعاته الجميلة التي تأتي على شكل حكمة تحمل البساطة والعمق نختار قوله: من العبث إجبار الضفادع على العيش داخل القصور حتى ولو وضعنا على رؤوسها التيجان والذهب، لقد ولدت لتعيش وتموت هناك في المستنقعات الموحلة، ولكن ما أكثر الضفادع بيننا.