تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


يأمل اتفاق الرئيسين في قمة موسكو.. لافروف : لاتقدم في خفض الأسلحة الهجومية

وكالات الثورة
أخبار
الأربعاء 1-7-2009م
احد المواضيع الاساسية للقمة الروسية الاميركية التي ستعقد في موسكو بين الرئيسين الاميركي باراك واباما و الروسي ديمتري ميدفيديف في 6 تموز الجاري يتمثل بالمعاهدة المنتظرة لتقليص الاسلحة التي يأمل الجانبان توقيعها قبل نهاية العام الجاري .

وفي هذا السياق فقد اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف امس ان روسيا والولايات المتحدة لم تتمكنا خلال السنوات الاخيرة من تحقيق تقدم في حل قضيتي تقليص الاسلحة الهجومية والدفاع المضاد للصواريخ داعيا البلدين إلى الاسراع في التعويض عن الفرص المهدورة في هذا المجال.‏

وقال لافروف ان روسيا ستعمل علي تحقيق تقدم في العملية الثنائية لنزع السلاح والرقابة على التسلح مشيرا إلى ان الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف اعلن في العشرين من الشهر الجاري ان بلاده مستعدة للمضي قدما في هذا المجال للتوصل إلى الهدف النهائي المتمثل في اقامة عالم لا نووي.‏

واكد لافروف اهمية تجاوز ازمة الثقة بين روسيا و الولايات المتحدة لافتا الى ان زيارة الرئيس الاميركي باراك اوباما الى موسكو يومي 6 و 7 من تموز المقبل مدعوة لان تشكل مرحلة هامة في العلاقات بين البلدين واعرب عن امله ان يتوصل الجانبان الى اتفاقيات لتقليص الاسلحة الاستراتيجية واشار وزير الخارجية الروسي الى ان جدول اعمال القمة الروسية الاميركية يتضمن مواضيع متعددة بما فيها تقليص الاسلحة الهجومية الاستراتيجية وتوطيد نظام عدم الانتشار النووي و تسوية النزاعات الاقليمية ومكافحة الارهاب و القرصنة و الجريمة المنظمة وتجارة المخدرات اضافة الى تعزيز العلاقات الاقتصادية و الثقافية واعادة هيكلة آليات الحوار المشتركة بين موسكو وواشنطن.‏

من جانبه قال قسطنطين كوساتشوف رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما الروسي ان الترابط بين تقليص الاسلحة الهجومية الاستراتيجية والدفاع المضاد للصواريخ يعد أمرا موضوعيا.‏

واضاف كوساتشوف في حديث مشترك امس مع نظيره الامريكي هوفارد برمان انه اذا لم يتم الحفاظ على هذا الترابط فلن يكون بالمستطاع تقليص العبوات القتالية النووية الى المستوي المطلوب.‏

بدوره قال الرئيس السوفييتي السابق ميخائيل غورباتشوف ان محاولات نصب عناصر للدرع الصاروخية الامريكية في أوروبا تهدف إلى خلق وضع يتيح لحلف الناتو أن يكون البادئ بتوجيه ضربات نووية.‏

وقال غورباتشوف ان روسيا ليست بحاجة إلى توسيع حلف الناتو وانتشاره في العالم وليست بحاجة إلى درع صاروخية أمريكية في اوروبا بل ان العالم بأسره بحاجة إلى الامن والى حظر التجارب النووية والى نزع الاسلحة النووية.‏

وفي سياق اخر بدأت قوات دائرة شمال القوقاز العسكرية الروسية ضمن سير المناورات الاستراتيجية التعبوية واسعة النطاق القوقاز 2009 الجارية حاليا مرحلة صد هجمات مجموعات ارهابية دولية مفترضة تنشط في جنوب روسيا .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية