وجرى الحديث حول التحديات الراهنة التي تتعرض لها القضايا والحقوق العربية وأهمية تعزيز التضامن العربي والافريقي في مواجهة المخططات المعادية لحقوق الشعوب العربية والافريقية.
ونوه السيد لام اكول بمواقف سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد تجاه القضايا والحقوق العربية والافريقية.
حضر اللقاء الدكتور محسن بلال وزير الاعلام والسفير السوداني بدمشق.
كما بحث السيد الشرع أمس مع الدكتور كارلوس غيفيرا دياز رئيس حزب البولو الكولومبي والوفد المرافق عددا من القضايا الاقليمية والدولية ومستجدات الاوضاع في منطقتي الشرق الاوسط وامريكا اللاتينية.
وجرى التطرق إلى عملية السلام في المنطقة ودور الجاليات العربية والاحزاب والبرلمانيين في امريكا الجنوبية في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية التي تتعرض لها المنطقتان العربية والاميركية اللاتينية.
حضر اللقاء الدكتور توفيق سلوم المستشار السياسي لنائب رئيس الجمهورية ولمياء الحريري مديرة ادارة امريكا في وزارة الخارجية وطلال قرعاوي القنصل الفخري للجمهورية العربية السورية في برانكيا بجمهورية كولومبيا. وضم الوفد الكولومبي عددا من اعضاء مجلسي الشيوخ والنواب.
وفي تصريح للصحفيين قال دياز إن لقاءاتنا مع المسؤولين في سورية كانت مثمرة وبناءة اطلعنا خلالها على حقيقة الاوضاع في المنطقة والجهود المبذولة لاستعادة الاراضي المحتلة مؤكداً حق الشعوب في تقرير مصيرها.
واضاف لقد تأكدنا خلال هذه الجولة من حقيقة ان الدول العربية تسعى إلى تحقيق السلام الا ان اسرائيل تعرقل عملية السلام بقراراتها الأحادية الجانب وعدم تطبيقها قرارات الشرعية الدولية وقرارات الامم المتحدة ذات الصلة.
وقال سنحت لنا الفرصة لزيارة مدينة القنيطرة المحررة ورؤية ماقامت به الوحشية الاسرائيلية من تدمير متعمد للابنية والمساجد والكنائس.
من جانب آخر قال سماحة الدكتور أحمد بدر الدين حسون المفتي العام للجمهورية خلال لقائه أمس وفد حزب البولو الديمقراطي في كولومبيا برئاسة الدكتور كارلوس غيفيرا دياز ان الاسلام دين انساني يدعو لاحترام الانسان ويكفل له الحرية والكرامة ويؤكد على ثقافة الحوار والتلاقي والتسامح.
وأوضح سماحة المفتي ان هذه المنطقة منبر نور يشع في أرجاء العالم فهي مهد الحضارات ومنطلق الشرائع السماوية.
وأشار إلى أهمية تضافر الجهود لوقف الاعتداءات والتنكيل الاسرائيلي بأبناء الشعب الفلسطيني وانهاء الاحتلال في أرض السلام ومولد السيد المسيح فلسطين.
من جانبه أكد الدكتور دياز أهمية ودور الدين في جمع الناس وتوافقهم وتفاهمهم معربا عن تأثره بما شاهده في دمشق من وجود المسجد إلى جانب الكنيسة وما لمسه من محبة وتناغم واخاء بين أبناء سورية.