وهذه الجلسة ستكون برعاية السيد محافظ حلب الذي أعلن محبته لنادي الحرية كما هي محبته لكل الأندية الحلبية والسورية لوضع النقاط على الحروف للخروج بنادي الحرية من الواقع الذي يعيشه وهي محاولة لاختيار الأمثل وترشحه إلى الانتخابات القادمة للنادي، وكان الهم الأكبر للنعال أن يكون الاجتماع في أقرب وقت وقبل انتهاء إجازته الصيفية ليعود إلى عمله في الاغتراب مطمئناً على ناديه.
قد لا يكون حال نادي الاتحاد أسوأ حالاً من جاره الحرية لكن الواقع الذي يعيشه النادي حالياً أيضاً يشير إلى بوادر الخطر الذي يحيق بالنادي، علماً أن هناك (11) لاعباً بفريق رجال كرة القدم قد انتهت مؤخراً عقودهم وقد يتسربون إلى أندية أخرى إذا لم يكن هناك خطوات متسارعة للحفاظ على هؤلاء اللاعبين إذا ارتأت الإدارة والخبرات الكروية في النادي أنهم بحاجة لخدمات هؤلاء.
- إشاعة لا نعلم حقيقة صحتها من عدمها أن حارس مرمى الكرامة الاحتياطي عدنان الحافظ قد وقع على كشوف الاتحاد للموسم القادم.. لن ندخل في تفاصيل الخبر إن كان صحيحاً أم لا؟ لكن من الذي اختار هذا اللاعب ومن صاحب الحق في هذا الاختيار؟ أليس المدرب وجهازه الفني هم أصحاب هذا الحق؟ ولكن أين هؤلاء الآن وكيف يتم اختيار أي لاعب سيتم فرضه على المدرب القادم؟
- نترك الواقع المر الذي نمر فيه للإشارة إلى حالة إيجابية جداً يستحق أصحابها رفع القبعة تقديراً لما قاموا به والحالة تمثلت بوقوع أحد اللاعبين الصغار في نادي الاتحاد أثناء ارتقائه لكرة مرفوعة فبلع اللاعب لسانه وبقدرة الله تم إسعافه عن طريق مدربه علاء أطرش ولزيادة الاطمئنان على هذا الشبل (مجد فجله) فقد تم إسعافه إلى المشفى وتبين من خلال التصوير الشعاعي أنه يعاني من نزيف في الدماغ لا علاقة له بحالة بلع لسانه فتم إدخاله إلى المشفى لإجراء عمل جراحي عاجل بإشراف ومتابعة كاملة ومستمرة من السادة عدنان كيالي وزكريا عكو عضوا إدارة نادي الاتحاد ومدربه الأطرش وتكفل النادي بكامل مصاريف العلاج ومجد حالياً بحالة صحية جيدة.