جيفان أوضح أن هذه الانطباعات كانت إيجابية بالمقارنة مع زيارته السابقة قبل سنتين حيث لاحظ وجود تطور مهم لمستوى هذه الفئات خلال هذه المدة القصيرة.
المدرب الماليزي والذي يعتبر أحد المدربين الذين يعتمد عليهم الاتحاد الآسيوي في تطوير اللعبة في بلدان العالم، اعتبر أن لاعبي سورية أصبحوا بحاجة لمنحهم المزيد من الثقة ليحققوا تقدماً أكبر وذلك لن يتم بحسب رأيه إلا من خلال كسر حلقة المشاركة العربية والانتقال إلى المشاركات الإقليمية والدولية التي ستدفعهم حكماً ليتطوروا من خلال زيادة التدريب والتعرف والاحتكاك مع مستويات متطورة ولاعبين أقوياء.
نصائح
النقطة الأهم التي توقف المدرب الماليزي عندها تلخصت بالحديث عن ثلاث نقاط مهمة كبداية لتطور اللعبة وهي: المدربون واللاعبون والأهل وفيما يتعلق بالنقطتين الأولى والثانية فقد لفت (جيفان) إلى جهود المدربين باسل الدره وإسماعيل أحمد، فأشاد بتكتيات المدرب الأول وبخبرة ومعلومات الثاني وخلص إلى أن المستوى الفني للمدربين يناسب مستوى اللاعبين الموجودين الذين قيد منهم كل من عمار عوض ومحمد خليف وتغريد الجلاد وثناء محمود، وختم في هاتين النقطتين بالقول: العلاقة بينهم تتناسب طرداً فكل ما ارتفع مستوى اللاعبين تطور مستوى المدربين.
وفيما يتعلق بنقطة الأهل أشار المدرب الماليزي إلى أنهم عامل مهم وخاصة في إراحة اللاعب من ضغط التدريب والاهتمام بطعامه وأوقات راحته وسجل استغرابه لملاحظته تدخلات من قبل بعض أهالي اللاعبين وتشكيلهم ضغطاً إضافياً على أبنائهم، الأمر الذي سيؤدي حسب المدرب إلى انخفاض مستواهم حتماً.
إشادة
وأشاد في ختام حديثه بالجهود التي يبذلها اتحاد اللعبة لتطوير مستوى لاعبيه، وأضاف: من خلال خبرتي فهو من الاتحادات القليلة التي يبادر نحو الاتحاد الآسيوي لطلب الدعم والخبرات فيما العادة أن يسعى الاتحاد الآسيوي نحو الاتحادات المحلية، ووجه نصيحة إلى ضرورة توفير الدعم المالي لهذا النوع من الألعاب لأنه قادر على تحقيق ميداليات وإنجازات رياضية مهمة.