وقفــــــة مــــــع أســــــــــــير..كميل سليمان حـسـين خاطـر
هذا جولاننا الخميس 25-6-2009م مواليد عام 1976 مجدل شمس، انهى دراسته الابتدائية في مدارس القرية، ثم عمل في قطاع البناء لعدة سنوات، أحد النشطاء الشباب في عمل المخيمات الصيفية التطوعية التي تقيمها الحركة الوطنية السورية.
اعتقلته سلطات الاحتلال أكثر من مرة للتحقيق معه حول نشاطاته الوطنية، وفرضت عليه الإقامة الجبرية، ودفع غرامات مالية باهظة بسبب سياسة الاعتقال وتضييق الخناق على النشطاء في الجولان. افتتح صالونا خاصا ليعتاش منه، التحق بخلية للمقاومة الوطنية في عام 2001 مع رفاقه كلفت نقل معدات قتالية وأسلحة إلى الانتفاضة الفلسطينية عبر خط وقف إطلاق النار بين سورية وشرق مجدل شمس. في الثامن من كانون الأول عام 2001 داهمت قوات كبيرة من الجيش والمخابرات وأفراد الشرطة الصهيونية صالون الحلاقة الذي يملكه واختطفته في عملية تميزت بالإرهاب والوحشية، لدب الرعب بين صفوف المواطنين العرب السوريين. واقتادته الى مركز التحقيق في الجلمة قرب مدينة حيفا، ثم مركز التحقيق في مدينة عسقلان، جنوب فلسطين المحتلة حيث تعرض إلى التعذيب والضرب المبرح، والتهديد بالقتل والتصفية الجسدية. أصدرت بحقه محكمة الناصرة المركزية حكما بالسجن مدة 8 اعوام فعلية ورفضت المحكمة العليا الصهيونية الاستئناف الذي تقدم به محامو الدفاع احتجاجاً على فترة الحكم الصادر بحقه تنقل بين عدة سجون ومعتقلات منذ اعتقاله، وهو اليوم في معتقل الجلبوع، شارك رفاقه نضالات الحركة الوطنية الاعتقالية في عدة اضرابات واحتجاجات على تردي الاوضاع المعيشية والاعتقالية للاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.
|