بيت السباعي.. بيت القائد.. غاليري مصطفى علي.. مكتب عنبر..
وستستقبل هذه البيوت عازفين هواة ومحترفين يقدمون مقطوعات موسيقية متنوعة بين الكلاسيك والجاز والموسيقا الشرقية القديمة والحديثة.
وتقدم الاحتفالات بالتعاون بين المركز الثقافي الفرنسي ومديرية المسارح والموسيقا والمعهد العالي للموسيقا وإذاعة سورية الغد وجمعية صدى بدمشق.
يذكر أن عيد الموسيقا أطلقته وزارة الثقافة الفرنسية في ثمانينات القرن الماضي 1982 لتجمع من خلاله بين عشاق الفرح والسلام في العالم تحت شعار اعزفوا الموسيقا في عيد الموسيقا بهدف إشراك جميع المواطنين في نشاط ثقافي فني وشعبي، ثم تسارعت شعبية هذا العيد ليصبح تظاهرة كبيرة للثقافة الفرنسية وأخيرا تظاهرة عالمية يحتفل بها أكثر من مئتي بلد.
وتعتبر هذه المنازل ذات أهمية ثقافية وتراثية هامة:
بيت العقاد: يعتبر بيت العقاد من أهم البيوت الدمشقية وذلك لاحتوائه على أجزاء تاريخية هامة من الفترة المملوكية والعثمانية.
بيت سباعي: بيت أحمد السباعي, القصر مؤرخ (1183ه 1769م/ 1770م) أما القاعة الشتوية مؤرخة بسنة (1187ه 1773م 1774م) يمثل البيت نموذجا للبيت الدمشقي بجماله وبأجنحته الثلاثة التقليدية في بيوت الميسورين التي شيدت في العهد العثماني.
بيت القوتلي (مئذنة الشحم): مؤرخ بسنة (1212ه 1797م) كان مقرا للقنصلية البريطانية في السابق, تم ترميمه في النصف الأول والثاني من القرن التاسع عشر الميلادي, يحتوي البيت على رسومات وزخارف متميزة.
بيت نظام: من أبهى البيوت الدمشقية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين, عثر على أقدم تاريخ له على أحد جدران قاعات البيت, ويعود إلى عام ( 1173ه 1760م) ويتألف البيت من 3 أقسام تضم معا 35 غرفة وقاعة وثلاثة أيوانات ضخمة فاخرة.
مكتب عنبر( قصر الثقافة- مديرية مدينة دمشق القديمة): بناء مؤلف من ثلاثة بيوت, البيت الأول يعود لبداية القرن العشرين, أما البيت الثاني (بيت عنبر) فيعود في تاريخ تجديده للعام ( 1867م) أما البيت الثالث فيعود إلى النصف الثاني من القرن العشرين, افتتح المكتب رسميا عام (1305ه- 1912م ) ليكون مدرسة عليا حديثة في دمشق «مكتب اعدادية ملكية» وفي سنة 1330ه 1912 م افتتح في المكتب قسم للمرحلة الابتدائية.
شهد المكتب ميلاد الحركات الوطنية العربية, وفي الثلاثينيات تحول إلى مدرسة للفنون النسوية ثم إلى متحف, وقد احترق سنة( 1406ه- 1985م) وأعيد ترميمه.
وفي عام (1983م) قامت وزارة الثقافة بافتتاحه كقصر وهو الآن مقر لمديرية مدينة دمشق القديمة.