ويتضمن المعرض الذي اصبح تظاهرة ثقافية وفنية على مدى ثلاثين عاما فعاليات خاصة بالاطفال وعروضا مسرحية وفنية تقام بشكل يومي على المسرح الخاص بالحديقة اضافة الى برنامج خاص بالمحاضرات العلمية يتم خلاله التركيز على أهمية وفوائد الازهار والنباتات والسياحة البيئية وتربية النحل وفوائده ومسابقات خاصة بتنسيق الازهار والنباتات.
وقال الدكتور تامر الحجة وزير الادارة المحلية ان معرض الزهور لهذا العام يأتي استمرارا للنقلة النوعية التي حقهها العام الماضي اذ تم تحليل واقع المعرض في السنوات السابقة الامر الذي مهد الى وضع خطة تسويقية وترويجية جديدة له اعتمدت على تطوير العلاقة بين المعرض وزواره.
وأضاف الحجة في كلمة الافتتاح ان التركيز على اتخاذ المعرض في دورته الحالية الوردة الشامية شعارا له وتوزيع 15 الف زهرة تحمل لصاقة المعرض يتكامل مع اشهار هوية بصرية جديدة للمعرض مشيرا الى تركيز المعرض على شريحتي الاطفال والشباب وادراج أنشطة خاصة بهم.
ولفت الوزير الحجة الى جملة من النشاطات التفاعلية والتشاركية بالتنسيق مع مديرية ثقافة الطفل كالرسم على القماش وتقديم العديد من الفرق الشبابية الفنية عروضا بالهواء الطلق والتركيز على العلاقة بين الانسان والنبات والسياحة البيئية ودور الجمعيات الاهلية في زيادة الاخضرار وتطوير الحدائق في دمشق.
بعد ذلك قام الوزير بجولة على أجنحة المعرض التي تنوعت ما بين الورد البلدي والمستورد والزهور ومنتجاتها الطبية والتجميلية اضافة الى بعض التصميمات الهندسية للحدائق والساحات التي يمكن أن تكون نموذجا ناجحا لاضفاء مزيد من الجماليات على مدننا.
وقدمت فرقة الاجيال لمسرح الطفل الراقص مجموعة من العروض المسرحية على أنغام الحان تتغنى بالورد وصفاته.
حضر الافتتاح وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة كوكب داية وأمين فرع دمشق للحزب ومحافظا دمشق وريف دمشق وعدد من السفراء.