|
|
الاحتلال يجرّف أراضي في بيت لحم...هنيـة: إطلاق سراح الدويك انتصار لإرادة الصمود وكالات-سانا-الثورة في وقت قال فيه وزير خارجيتها أفغيدور ليبرمان إن اسرائيل ترفض بشكل نهائي قبول أي وضع يتم فيه وقف الاستيطان.
في غضون ذلك قامت قوات الاحتلال بعمليات تجريف وقطع أشجار في بلدة نحالين غرب بيت لحم وتصدي الأهالي لهم على حين قام مستوطنون بحرق 120 شجرة زيتون في رام الله وتوغلت في خان يونس بالقطاع . على حين قال ليبرمان ان اسرائيل مستعدة لابداء مرونة في مسألة البناء في المستوطنات لكنها ترفض بشكل نهائي قبول أي وضع يتم فيه وقف بناء أي شيء فيها واعتبر أن هذه المستوطنات لا تشكل عقبة بوجه السلام. في غضون ذلك اعتبر اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اطلاق سلطات الاحتلال الاسرائيلي سراح عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بعد اعتقال دام ثلاث سنوات في سجونها هو انتصار للارادة والصامدين على الثوابت الوطنية وللذين لم يقدموا تنازلات أمام الهجمة الاسرائيلية الشرسة التي تعرض لها اعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، ودعا هنية لاستمرار الحوار الداخلي من أجل انهاء الانقسام وتحقيق الوحدة للبدء بمرحلة جدية على أساس التمسك بالثوابت والحقوق الفلسطينية. هذا وقد اقرت وزارة الداخلية الاسرائيلية مخططا جديدا لبناء مسار خط سكة حديد من تل ابيب الى القدس المحتلة يمر بمحاذاة بلدة بيت سوريك ويصادر نحو 50 دونما من خمس قرى فلسطينية في المنطقة. في هذه الاثناء قال حاتم عبد القادر وزير شؤون القدس الفلسطيني ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي سلمت خلال العام الجاري 1200 أمر هدم لمنازل فلسطينيين في مدينة القدس وهو ما يعادل اوامر الهدم التي اصدرها الاحتلال خلال خمس سنوات. من جهة ثانية ادان عبد القادر الزيارة الاستفزازية لوزير الامن الداخلي الاسرائيلي اسحاق أهارونوفيتش للمسجد الاقصى لافتا الى ان هذه الزيارة ذات مغزى سياسي وسيكون لها تداعيات خطيرة في وقت تطلق فيه دعوات بتقسيم المواقع المقدسة. بدوره حذر محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية من مغبة اقدام سلطات الاحتلال الاسرائيلي على أي مغامرة حمقاء بحق المسجد الاقصى المبارك. و قال حسن خاطر الامين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات ان اقتحام المتطرف أهارونوفيتش للمسجد الاقصى المبارك ليس مجرد عمل استفزازي بل هو خطوة عدوانية مدروسة من قبل سلطات الاحتلال. من جانب آخر تصدى اهالي بلدة نحالين غرب بيت لحم ومتضامنون أجانب لجرافات وآليات المستوطنين التي تواصل أعمال التجريف وقطع الاشجار في موقع شويحة وعين الفكين من أراضي بلدة نحالين. وفي هذا الاطار ندد منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والتوسع الاستيطاني في محافظة بيت لحم مازن العزة باعتداءات المستوطنين وتجريفهم للاراضي الزراعية في بلدة نحالين مؤكدا أن هذه الاعتداءات تستهدف مصادرة وسلب المزيد من أراضي البلدة لحساب المستوطنات التي تحاصر البلدة. واقتحمت قوات الاحتلال مدعومة بنحو 20 آلية عسكرية اسرائيلية قرية عورتا شرق مدينة نابلس في الضفة الغربية وبلدة بيت فجار جنوب بيت لحم وشرعت بمداهمة وتفتيش منازل المواطنين . واعتقلت اثنين في محافظة الخليل بعد عمليات اقتحام ومداهمة منازل الفلسطينيين لعدة قرى في المحافظة. بينما واصلت سلطات الاحتلال حملتها التي كانت بدأتها يوم أمس الأول في بلدة العيسوية وسط مدينة القدس المحتلة وشرعت بحملات دهم كبيرة لمنازل الفلسطينيين وسلمت العديد من أوامر واخطارات هدم لمنازل المواطنين بحجة البناء دون ترخيص. كما أقدم مستوطنون من مستوطنة حلميش المقامة على أراضي قرية دير نظام غرب محافظة رام الله ظهر أمس على اضرام النيران بأراض مزروعة بأشجار الزيتون في منطقة الحمام في البلدة. ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية معا عن شهود عيان فلسطينيين من البلدة أن النيران أتت على 120 شجرة زيتون مزروعة على خمسة عشر دونما من أراضي القرى. اما في القطاع فقد توغلت قوات الاحتلال الاسرائيلي امس شرق مدينة خان يونس. وقالت قناة الاقصي ان عدة آليات عسكرية اسرائيلية ترافقها جرافات توغلت شرق المدينة وسط اطلاق جنود الاحتلال النار بشكل كثيف وعشوائي على السكان واعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الفلسطينية الشعبية أنها قصفت تجمعا لاليات الاحتلال الاسرائيلي بالقرب من بوابة موقع القرارة العسكري شرق مدينة خان يونس. يأتي ذلك في وقت حكمت محكمة اسرائيلية في مدينة بئر السبع على الفلسطيني تامر الطرشة من خان يونس في قطاع غزة بالسجن مدة 19 عاما بذرائع مختلفة. الى ذلك تسعى اسرائيل الى منع محاكمة مسؤوليها المتورطين في العدوان الاخير على قطاع غزة بعد وصول الدعاوى التي تستمر مؤسسات حقوقية فلسطينية في متابعتها الى مراحل متقدمة وذلك عبر أساليب الضغط المختلفة واقناع الدول الاوروبية بتغيير قوانينها التي تمنح المحاكم ولاية دولية تسمح بالنظر في قضايا جرائم الحرب وذلك حسب راجي الصوراني مدير المركز الفلسطيني لحقوق الانسان في حديث لقناة المنار أمس. واعلنت المحامية اللبنانية مي الخنساء رئيسة منظمة التحالف الدولي لمكافحة الافلات من العقاب حقوق عزمها التقدم بشكوى جديدة الى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ضد الاحتلال الاسرائيلي بشأن جرائم الحرب التي ارتكبها خلال عدوانه الاخير على قطاع غزة. وقال محمد فرج الغول وزير العدل والأسرى الفلسطيني في الحكومة الفلسطينية المقالة ان لجنة توثيق جرائم الاحتلال الاسرائيلي أنجزت نحو 700 ملف و2000 قضية موثقة حسب شهادة خبراء دوليين والقوانين الدولية المتعلقة بجرائم العدوان والابادة الجماعية ضد الانسانية لرفعها أمام المحاكم الدولية ضد قادة الاحتلال الاسرائيلي.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
