وبين سلاخو خلال اجتماعه
مع مجلس ادارة المؤسسة العامة للاسمنت ان عملية التطوير يجب ان تبدأ من الشركات ذاتها وان اي عملية تقييم للشركات يجب ان يكون بشكل حيادي مؤكدا ان الوزارة والمؤسسات والشركات هم فريق عمل واحد رغم ان واقع القطاع العام صعب جدا غير انه بالمثابرة والجهد والعمل المتواصل يمكن تنفيذ رؤية وزارة الصناعة وازالة كل المعيقات التي تعترض سير تنفيذها مقترحا ان يكون هناك مركز فين للاسمنت بحيث تستفيذ منه كل الشركات.
واشار سلاخو الى ان عملية تطوير القطاع الصناعي يحتاج الى ادوات لاسيما ان هذه الادوات كانت في السابق تنبع من داخل القطاع العام او يتم ارسال الخبرات الوطنية الى الخارج لتدريبهم غير اننا اليوم لدينا مركز باستطاعته ان يقوم بهذه المهمة واحد هذه المراكز هو مركز الادارة والتطوير.
وقدم المهندس ابراهيم عباس مدير عام مؤسسة الاسمنت اهم المحاور التي عملت المؤسسة عليها خلال المرحلة السابقة موضحا ان نتائج المؤسسة للعام 2011 كانت ايجابية وتدل على ان المؤسسة وشركاتها عملت خلال العام الماضي بشكل جيد رغم الظروف التي مر بها القطر حيث تمكنت من تجاوز جميع المشاكل والصعوبات الانتاجية التي اعترضتها .
واكد عباس ان المؤسسة استطاعت تحقيق نسبة تنفيذ بلغت 92٪ من مادة الكلنكر و90٪ من مادة الاسمنت كما بلغت نسبة مبيعاتها بحدود 89٪ من خطة العام المذكور لافتا الى ان ارباح عام 2011 بلغت قبل اقتطاع الضريبة 3702 مليون ليرة بالرغم من عدة تغيرات أهمها:
زيادة أسعار الفيول من 8500 الى 13000 خلال الربع الاخير من عام 2011 وزيادة الرواتب والاجور بنسبة 20٪ بالاضافة الى الصعوبات التسويقية في ظل الظروف الراهنة.
وبين ان الشركات قامت بتسويق كمية 1302 الف طن مباشرة من قبلها للمواطنين متجاوز الخطة الموضوعة والبالغة 1225 الف طن بنسبة ساهمت في رفع نسبة الكميات المسوقة والمساهمة في تحقيق ايرادات اكبر للمؤسسة وشركاتها بسبب الاستفادة من فارق السعر بين سعر المبيع المباشر وسعر المبيع لعمران بحدود 700 ل.س لكل طن معبأ كما ساهمت المؤسسة في تمويل الخزينة بحدو 9.928 مليار ليرة لقاء رسم الانفاق الاستهلاكي وضرائب دخل الارباح ورسوم وفوائض اخرى.