وقال مالك سليمان لسانا :» وهو يعمل في مجال المقتنيات النحاسية والشرقيات منذ أكثر من عشرين عاماً إن ما يقدمه ضمن مشاركته جزء من مقتنياته الخاصة التي يمتلكها ومعظمها يفوق عمرها مئة عام ورسالته للجيل الناشئ المحافظة على التراث الشعبي المحلي لأنه دليل امتلاكنا وانتمائنا لحضارة بلد عريق.
واعتبر إسماعيل حاج معلا الذي يعمل في حرفة الحرير الطبيعي أن مدينة الدريكيش تتميز بوجود أفضل أنواع ورق التوت المستخدم في تربية دودة القز وتمتلك مقومات تلك الصناعة مشدداً على ضرورة إيجاد أسواق خارجية للتصدير والعمل على تنمية تلك الحرفة العريقة بتقديم كل مستلزمات ومتطلبات استمرارها وتطويرها.
وعن مشاركتها بالمهرجان بينت المهندسة إنعام حمودي الحاصلة على جائزة الباسل للإبداع والاختراع عن مشروع توثيق الرموز النباتية والعناصر الزخرفية في الساحل السوري وهدفها من المشاركة الإضاءة على الحضارة الفينيقية التي أسست لصناعة المجوهرات مبينة أنها تعرض في المهرجان مجموعة من المجوهرات والحلي المستوحاة من الأساليب الفينيقية كالتحبيب والتخريم مع إضافات أخرى تتناسب مع تلك الحقبة الزمنية.
وكان للمدرسة الفندقية بالدريكيش مشاركة مميزة في المهرجان أيضاً من خلال أصناف متنوعة من الحلويات الشرقية التي تشتهر بها المنطقة كالكنافة والمشبك والعوامة وغيرها وهي نوع لإبراز الطابع الخاص والقيمة العالية التي تتمتع بها تلك الأنواع وأهم ما يميز المهرجان الإضاءة على مختلف المقومات السياحية والتراثية والأثرية والمعالم الطبيعية التي تميز المنطقة.