ونقلت وكالة فرانس برس عن المتحدثة باسم المنظمين سوزان ريسك قولها: نريد أن نتخذ خطوات للتصدي للأجواء السياسية الحالية ودعم الأشخاص الذين يتصدون يوميا للعنف والحقد.
وانطلقت المظاهرة تحت شعار «التضامن بدلا من الرفض من أجل مجتمع حر ومنفتح» ويشارك فيها ناشطون وفنانون ونقابيون وشخصيات سياسية من اتجاهات مختلفة تلبية لدعوة منظمات غير حكومية.
وسارت المظاهرة في قلب المدينة التي تعد من أكبر المدن السياحية في شرق المانيا.
وتتوقع استطلاعات الرأي نجاحا انتخابيا جديدا لحزب /البديل من أجل المانيا/ المناهض للمهاجرين في اقتراع الأول من أيلول في مقاطعتي ساكسونيا وبراندنبورغ حيث سيحتل المرتبة الثانية بعد حزب المحافظين مع نوايا تصويت تقدر بـ 24 بالمئة وهي ضعف ما حققه في 2014 عندما دخل للمرة الأولى إلى البرلمان الإقليمي.
في الأثناء أفادت مجلة «شبيغل» الألمانية بأن وثائق مكتب المستشارة الألمانية تشير إلى أن الاقتصادي الألماني سيواجه ركودا في الربع الثالث من العام الحالي.
وحسب الوثيقة فإنه من المتوقع أن يكون هناك انخفاض للناتج الإجمالي المحلي ما سيؤدي إلى الركود.
وشهد الاقتصاد الألماني نموا بنسبة 0.4% في الربع الأول من العام الحالي وتراجعا نسبته 0.1% في الربع الثاني منه.
ومع نهاية العام تتوقع السلطات الألمانية نموا صغيرا للاقتصاد، وتشير الوثائق إلى أنه «لا يتوقع أن تكون هناك أزمة اقتصادية صعبة إن لم تشتد الخلافات حول التجارة وإن لم يمر (بريكست) من دون اتفاق».
يذكر أن الاقتصاد الألماني هو الاقتصاد الرابع عالميا وأكبر اقتصاد في أوروبا، حيث يشكل الناتج المحلي الإجمالي الألماني 20% من الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي.