مشيرا إلى انخفاض معدل التضخم مؤخرا.
وقال روحاني في تصريح له أمس: إننا نمر بظروف صعبة ومعقدة ولكن الشعب الإيراني يصر على المقاومة والصمود رغم معاناة الحظر، مضيفا: سنجعل العدو ييئس من تحقيق مخططاته وليس أمامنا إلا الوحدة والتكاتف بين الحكومة والشعب لإحباط الظروف التي فرضت علينا.
وشدد الرئيس الإيراني على الاستمرار في خدمة الشعب بخطوات ثابتة وقال: سنتجاوز هذه المرحلة وسنواصل التقدم وسنهزم العدو.
إلى ذلك جدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف التأكيد على أن الاتفاق النووي غير قابل للتفاوض، منددا بالحظر الأميركي المفروض على الشعب الإيراني مؤكدا أن سياسة الضغوطات التي تتبعها واشنطن لن تجديها نفعا.
وقال ظريف في حوار أجرته معه قناة «فرانس 24» الفرنسية أمس في باريس إن إيران تخوض حربا اقتصادية وان سياسة الضغوط المفروضة على الشعب الإيراني لن تجدي نفعا لأميركا.
وشدد ظريف على أن إيران لن تدخل مفاوضات حول ملفها النووي تحت ضغوط التهديد، مبينا أن عودة بلاده عن تقليص التزاماتها في الاتفاق النووي رهن بتعهدات الأوروبيين.
وجدد ظريف التأكيد على أن حرية الملاحة حق مشترك للجميع وانه في حال تخلت أميركا عن خطواتها التدخلية واعتداءتها وزعزعتها للأمن فان ذلك سيصب في مصلحة إيران والدول الأخرى في الخليج.
بدوره قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إن أوروبا عاجزة عن رفع العقوبات عن إيران، وأميركا لا تمتلك إرادة لذلك، مؤكدا أن الأعداء لن يتمكنوا من زعزعة الأمن في منطقة الخليج بفضل الوجود القوي للقوات المسلحة الإيرانية.
وأضاف سلامي في تصريح للصحفيين أمس أن أمن مياه الخليج في يد إيران، والعدو لن يتمكن من زعزعة هذا الأمن، مشيرا إلى أن المفاوضات والسلام مع العدو لن تحل المشكلات التي تعاني منها البلاد.
وأكد قائد الحرس الثوري الإيراني على أن إيران ستمضي في تعزيز قدراتها الردعية من دون توقف، وقال إن: العدو أراد كسر محور المقاومة والقضاء على نفوذ إيران في المنطقة عبر الحروب بالوكالة والجماعات التكفيرية، لكنه فشل في تحقيق أهدافه.
من جانبه أعلن نائب وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد قاسم تقي زادة إن بلاده قامت بتصنيع 770 نوعا من الأسلحة من مختلف الصنوف بإمكانات وطاقات داخلية.
وقال العميد تقي زادة في تصريح أمسان إيران صنعت صواريخ من أنواع مختلفة ولم تعلن عن الكثير منها لأسباب أمنية لكي نفاجئ الأميركيين والصهاينة في حال ارتكبوا حماقة ضدنا.
وأضاف تقي زادة ان إيران باتت من ضمن أفضل 6 دول مصنعة للصواريخ المضادة للدبابات وضمن أفضل 4 دول مصنعة للدبابات الحديثة في العالم أما فيما يتعلق بأسلحة القتال الفردية فأنتجنا أسلحة رشاشة تفوق دقتها وقدرتها التدميرية نظيراتها الاميركية بنسب عالية.
وفي سياق مواز غيرت ناقلة النفط الإيرانية «أدريان داريا-1»، التي كانت تسمى في السابق «غريس-1»، وجهتها إلى ميناء مرسين التركي بدلا من ميناء كالاماتا اليوناني، حسبما أفادت وكالة بلومبرغ للأنباء.
وذكرت وكالة «أسوشيتد برس» أن طاقم الناقلة «داريا-1» المعروفة سابقا باسم «غريس-1» قام في وقت مبكر من صباح أمس بتغيير وجهتها على نظام تتبع السفن «AIS» وحول اتجاهها إلى تركيا.
وأشارت الوكالة إلى أن الطاقم يمكنه إدخال أي وجهة أخرى على نظام «AIS» في أي وقت يشاء، ما يجعل الوجهة الحالية غير نهائية.
وبحسب نظام «AIS» فإن الناقلة التركية توجد الآن جنوب صقلية في البحر الأبيض المتوسط.
وأفرجت سلطات جبل طارق عن الناقلة الإيرانية يوم الأحد الماضي، بعد أن رفضت طلبا أمريكيا بالاستمرار في احتجازها.