|
|
تحضيرات العيد عين المجتمع أسئلة تشاركنا فيها وزميلات العمل ،وصاحبتنا رغبة جامحة في التحدث عن مظاهر العيد وعقد المقارنات بين الماضي القريب (قبل الأزمة )والحاضر ،وكرت سبحة الهموم والآلام والشكوى والتذمر والتأفف من ضيق نفسي ومادي ..من فقد معنوي وفقد أبدي وواقع نعيشه نكابد فيه مشقة سد الرمق . تحضيرات العيد..ميزانية العيد ..مصروف العيد ..مفردات ،أثارت حفيظتنا مع راتب محدود،مقسوم ،مهزوم أمام غلاء معيشي رغم التعزيزات التي وصلته هذا الشهر (7500)ليرة سورية، زيادة على الراتب سقطت أمام تعديل أسعار المازوت والغاز والبنزين ،وما لحق بها من تحليق أسعار المواصلات والأغراض الغذائية والاستهلاكية والأولويات والالتزامات ..وأجور السكن والمواصلات . التبضع للعيد ..مصروف العيد ،طرح جريء ،هجم على أشلاء الذاكرة يبحث عن بقايا مظاهر العيد .عن فرحة العيد ..عن حق مشروع لإدخال الفرح والسرور على قلوب أطفالنا، نخفف من الانضباط وننضحهم المال والملابس الجديدة . تحضيرات العيد ..لم يكن عنوانا لزاوية فحسب بل كان مادة دسمة لنقاش مكتبي على أشده تحول إلى جدال ..إلى حوار طرشان.. إلى حسم لصالح أبطالنا أبطال جيشنا العربي السوري ،وبهم يكون العيد ومعهم يحلو العيد ويعم الفرح ،ومنهم نستمد العزيمة والقوة والصبر والإرادة لمتابعة مشوار النصر والبناء . كل عام والأمان يعمر أرض العطاء ..أرض البطولة والبطولات .
|
||||||||||||||||||||||||||
