حول العرض ورؤيته تحدث مدير الفرقة ومؤلف العرض ومخرجه الفنان نورس برو فقال: (سورية قصة حب) عمل استعراضي راقص، قريب من الشكل الفني (ميوزيكال)، فنحن نحرص على تقديم رسالتنا، ونحن بصدد التحضير لعمل للاحتفاء بيوم الجيش، الذي بذل الكثير من أجل الوطن ومازال، فهو الحامي لكرامتنا.. ففي العام الماضي أيضا كان العرض بعنوان (درب المجد).. ونحن نركز في عملنا الجديد على وجودنا التاريخي العريق، والتنوع الكبير، من كرد وأرمن وآشور، وشركس، وغيرهم، كما نركز على الترابط، ثم التعايش الذي يندر وجوده بهذا الشكل على مستوى العالم.. وقد مر العرض على الكثير من الأحداث، وركز على القوميات المتحابة على هذه الأرض، والتي نسجت حضارتها العريقة بكثير من الرقي، كما يصور العمل بطولات الجيش العربي السوري وإقدامه وتضحياته في الدفاع عن وطنه.. حيث ترجم العرض مجريات أحداثه بألوان فنية راقصة متنوعة، على مدى ساعة وعشرين دقيقة، وعبر لوحات استعراضية راقصة وغنائية، ثم لوحات درامية، حملت قصص الحب والقيم والملاحم والبطولة.. والشيء الجديد في هذا العرض، وجود مغنية، وهي الفنانة (نهى عيسى).. فالراقص يعبر بلغة الجسد وحركته، والمغنية بصوتها.. والفرقة (سورية للمسرح الراقص) تعمل على إيصال رسالتها الفنية والوطنية، وهي مع كل عرض جديد، تقدم مقولة ترتبط بالوطن والإنسان السوري، وقد حرصت الفرقة على تلك المهمة عبر أعمالها، والتي تراها رسالة ومسؤولية غالية.‏