وضرورة وضع خطة استراتيجية في اطار زمني تتضمن أهداف هيئة التميز والإبداع خلال العشر سنوات القادمة ووضع آليات تنفيذ وتتبع الحاضنات في كل قطاع لتكون مدخلات للهيئة وإحداث برامج إثرائية للمتميزين إضافة لتخصصهم العلمي ليكونوا قدوة في المجتمع.
وأضاف الدكتور المارديني في الاجتماع الأول لمجلس إدارة هيئة التميز والابداع أمس: إن هدف الهيئة تأسيس ثقافة التميز والإبداع في المجتمع السوري عبر دعم الموهوبين واحتضانهم وتطوير خبراتهم بأحدث المناهج والتقنيات العلمية في بيئة تربوية وتعليمية ملائمة والاستفادة من تجارب الآخرين.
وقدم رئيس هيئة التميز والإبداع عماد العزب عرضاً حول أعمال الهيئة منذ تأسيها عام 2008 والتي كانت تسمى المركز الوطني للمتميزين والهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي والبرامج الأكاديمية الجامعية، ومهام الهيئة المحدثة بالقانون رقم 11 لعام 2016 في رصد الإمكانات الإبداعية المتميزة من الفئات الناشئة والشباب في المراحل التعليمية والكشف عنها واحتضانها ورعايتها وتدريس الطلبة المتميزين الحائزين شهادة التعليم الأساسي ورعايتهم علمياً مع إمكانية إيجاد مكتب دعم نفسي للطلاب لتحفيزهم ودعمهم.
وبينت الدكتورة لبانة مشوح خبيرة شؤون الإبداع والتميز أهمية التركيز على مناهج متميزة ومدرسين متميزين و توسيع شريحة المواد التي تشملها المسابقات.
وأوضح الدكتور عمر الارمنازي المدير العام لمركز البحوث العلمية ضرورة العمل المؤسساتي في تنظيم شؤون التميز والإبداع ومواجهة الصعاب التي تواجه تطور العمل.